رغم قيادتهم لأنديتهم في الموسم الماضي، وقيامهم بتصدر مجموعاتهم، والتأهل للدورة الرباعية لتحديد بطل الدوري الممتاز، إلا أن إدارات أنديتهم قررت لأسباب مختلفة إقالتهم والتخلي عنهم. وكان الأهلي تصدر المجموعة الأولى بالدوري الممتاز الموسم الماضي، خلفه نادي سموحة، فيما تصدر بتروجيت المجموعة الثانية وتلاه الزمالك، لتلتقي الفرق الأربعة في الدورة الرباعية التي حسمها الأهلي لصالحه متوجا بلقب الدوري. وتعرض مدربو الفرق الأربعة للإقالة خلال مائة يوم من بدء مباريات الدورة الرباعية 28 يونيو الماضي، بدأت بإقالة فتحي مبروك مدرب الأهلي، تبعه أحمد حسام ميدو مدرب الزمالك، ثم حمادة صدقي المدير الفني لسموحة، وأخيرا مختار مختار مدرب بتروجيت، وذلك بالرغم من تأهل الفرق الأربعة للبطولات الأفريقية بالموسم الجديد، حيث يلعب الأهلي وسموحة بدوري أبطال أفريقيا، والزمالك وبتروجيت بكأس الاتحاد الأفريقي "الكونفدرالية". البداية كانت مع فتحي مبروك الذي كان يتولى مهمته بشكل مؤقت، حيث رحل مع نهاية الموسم تاركا قيادة الفريق للأسباني خوان كارلوس جاريدو الذي لم يصمد في بطولة كأس مصر، لكنه أبلى بلاء حسنا في كأس الاتحاد الأفريقي "الكونفدرالية" واستطاع الوصول للمباراة النهائية للبطولة. أما ميدو فاستطاع بعد انكسار الحصول على المركز الثالث بالدوري أن يسير حتى المباراة النهائي لكأس مصر ويفوز باللقب كأصغر مدير فني في مصر يحقق لقبا مع فريقه، قبل أن يتسبب في خروج الفريق من دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا، ليتم اقالته واستبداله بحسام حسن، الذي أقيل هو الآخر في وقت لاحق حيث لم يستمر في منصبه أكثر من 60 يوما. كان حمادة صدقي هو المدرب الثالث الذي قررت إدارة ناديه التخلي عنه، بالرغم من قيادته للفريق الى نهائي كأس مصر، وحصوله على مركز الوصيف بالدوري بفارق هدف عن البطل، وبالرغم من تأهل الفريق للمرة الأولى في تاريخه لدوري أبطال أفريقيا، إلا أن إدارة الفريق فضلت اقالته، بالرغم من ان نتائجه بالموسم الجديد جيدة بعد جمعه 7 نقاط من 4 مباريات محققا فوزين وتعادل وخسارة وحيدة. وبات مختار مختار المدير الفني الاخير الذي تم اقالته بعدما فشل في الموسم الجديد في تحقيق اي انتصار خلال 4 جولات، حيث لم يجمع بتروجيت سوى نقطة وحيدة فقط.