تساءلت الجماهير الاتحادية عن عدم إتمام صفقة النادي مع المحترف الأردني المدافع الدولي الأردني طارق خطاب الذي كان قد أكد بأنه تلقى العديد من العروض ومنها ناديي الاتحاد والشباب إلا أنه أبدى رغبته في الاستمرار ضمن صفوف فريقه الوحدات. وقال محمد السيلاوي وكيل أعمال اللاعب إن خطاب فضل الاستمرار مع الوحدات امتثالاً لرغبة جماهير فريقه التي طالبته بالبقاء من أجل تمثيل الفريق في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل وأن اللاعب اعتذر رسميا للفريقين السعوديين اللذان أبديا اهتماماً به خلال الفترة الماضية بسبب ضغوط جماهيرية طالبته بالبقاء. مشيرا بأن والد اللاعب أيضا رفض إلى جانب شرط إدارة نادي الوحدات للموافقة على احتراف اللاعب في السعودية أن يوقع على عقد لمدة عام بعد انتهاء فترة احترافه. كل تلك التساؤلات جاءت بعد أن أنهت إدارة نادي الشباب الاتفاق مع المدافع الدولي الأردني طارق خطاب لاعب نادي الوحدات الأردني صاحب 22 عاما وتم تأخير الإعلان و توقيع العقد بسبب سفر اللاعب لقضاء إجازته خارج بلاده. وكان اللاعب قد رفض في الأيام الماضية عرضين من ناديي الاتحاد والشباب بسبب الضغوط التي يواجهها ولكن إصرار المفاوض الشبابي ورفع العرض أدى إلى توقيع الاتفاقية مابين الطرفين. ويبدو أن هناك شيء ما لم يكن معروفا لدى الجماهير الاتحادية إلا أن التأكيدات تشير بأن المفاوضات الاتحادية لم تكن جادة وأن الإدارة الاتحادية تعاني العجز المالي في خزينتها الأمر الذي ينطبق تماما على المفاوضات مع المحترف المصري أحمد فتحي والذي يبدوا ان سيلحق بالأردني طارق خطاب.