تأهل الهلال والسد بعد انقلاب الموقف رأسا على عقب في آسيا

انقلبت كل الأمور رأسا على عقب في المجموعة الرابعة بدوري أبطال آسيا لكرة القدم ليتأهل الهلال السعودي والسد القطري إلى دور الستة عشر الثلاثاء كما واصل قوانغتشو إيفرجراند الصيني رحلة الدفاع عن اللقب.
وقبل الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات كان الهلال يحتل المركز الثالث ويأتي السد في ذيل المجموعة الرابعة.
لكن بعد فوز الهلال 1-صفر على سيباهان الإيراني وتفوق السد بصعوبة 2-1 على الأهلي تغير كل شيء.
وزادت الأمور سوءا للسد بطل آسيا 2011 عندما استقبل مرماه هدفا من البرازيلي جرافيتي مهاجم الأهلي الإماراتي بعد ربع ساعة من انطلاق المباراة التي أقيمت في الدوحة.
لكن السد أدرك التعادل بواسطة خلفان إبراهيم ثم خطف هدف الفوز قبل نحو عشر دقائق من النهاية بفضل تسديدة هائلة من البرازيلي رودريجو تاباتا.
وبعد فوز السد بدقائق معدودة احتفل الهلال بانتصاره على سيباهان الإيراني بهدف أحرزه ناصر الشمراني في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول بفضل تسديدة متقنة من داخل المنطقة.
ورغم أن الهلال جمع تسع نقاط فقط وفاز مرتين فإنه أنهى دور المجموعات في الصدارة متقدما بنقطة واحدة على السد بينما خرج سيباهان والأهلي من المسابقة وفي رصيد كل منهما سبع نقاط.
ولم تكن هذه الإثارة حاضرة في المجموعة الثالثة التي ضمن فيها العين الإماراتي والاتحاد السعودي التأهل قبل انطلاق الجولة.
وحتى ترتيب أول فريقين لم يتغير بعد تعادل العين 1-1 مع الاتحاد الذي دفع بمجموعة من البدلاء في ظل ارتباطه بمباراة قوية مع جاره الأهلي في كأس ملك السعودية يوم الأحد المقبل.
وقال خالد القروني مدرب الاتحاد في مؤتمر صحفي "كنا نلعب مباراة تحديد مراكز في المجموعة وعيننا كانت على مباراة الأهلي. كنا نلعب بحرص على عدم إصابة أي لاعب وأرحنا بعض اللاعبين وكان هناك العديد من الفرص للفريقين سواء للاتحاد أو العين."
وتقدم العين بهدف بعد ركلة ركنية نفذها عمر عبد الرحمن (عموري) ووضعها منصور شراحيلي لاعب الاتحاد بضربة رأس بطريق الخطأ في مرماه في الدقيقة 21.
لكن عموري أفضل لاعب في كأس الخليج الماضية ارتكب خطأ أسفر عن ركلة جزاء ونفذ عبد الرحمن الغامدي الركلة بنجاح في الدقيقة 36 بينما لم تتغير النتيجة في الشوط الثاني.
ووسط الثلوج انتزع لخويا بطل قطر فوزا معنويا أمام تراكتور سازي الإيراني وفاز 1-صفر بفضل هدف من ركلة جزاء نفذها الجزائري مجيد بوقرة واحتسبت لصالح التونسي يوسف المساكني.
وتقدم لخويا إلى المركز الثالث بسبع نقاط لكنه يتأخر بأربع نقاط عن العين وثلاث نقاط عن الاتحاد بينما تراجع تراكتور للمركز الأخير وله خمس نقاط.
وفي شرق آسيا تعافى قوانغتشو إيفرجراند الصيني من خسارتين متتاليتين وفاز 2-1 على ضيفه يوكوهاما الياباني ليضمن الظهور في دور الستة عشر ويواصل رحلة الدفاع عن اللقب.
وسجل إيلكسون - الذي ساعد قوانغتشو على إحراز اللقب لأول مرة الموسم الماضي - هدفي الفريق الصيني في الشوط الأول بينما جاء هدف يوكوهاما الوحيد عن طريق مانابو سايتو في الدقيقة 85.
ومع نهاية دور المجموعات أصبح رصيد قوانغتشو عشر نقاط في صدارة المجموعة السابعة متقدما بنقطتين على تشونبوك الكوري الذي تأهل أيضا وملبورن فيكتوري الأسترالي الذي خرج من المسابقة.
وتعادل تشونبوك بدون أهداف مع ضيفه ملبورن فيكتوري ليصبح رصيد كل منهما ثماني نقاط.
لكن تشونبوك بطل آسيا 2006 تأهل بفارق هدف واحد في ظل التعادل 2-2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
وعند التعادل في النتيجة الإجمالية يتم اللجوء إلى المواجهة المباشرة لكن دون استخدام قاعدة الهدف خارج الأرض وإذا استمر التعادل يتم اللجوء إلى صاحب الفارق الأكبر من النقاط.
وجاء يوكوهاما في المركز الأخير بسبع نقاط.
وفي المجموعة الثامنة نجح فريق ويسترن سيدني الأسترالي في الظهور في الدور الثاني بفوزه الساحق 5-صفر على قويتشو رينهي الصيني.
كما تأهل كاواساكي الياباني لدور الستة عشر لأول مرة منذ 2009 بعدما فاز 3-1 على أولسان الكوري الجنوبي الذي ودع المسابقة.
ولدى ويسترن وكاواساكي 12 نقطة لكن الأفضلية كانت للفريق الأسترالي بفارق الأهداف بعد التعادل 2-2 أيضا في مجموع المباراتين.
ويحتل أولسان المركز الثالث بسبع نقاط ثم قويتشو بأربع نقاط.