ستكون الأهداف متباينة في لقاء مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي على ملعب "اولدترافورد" الثلاثاء في مباراة مؤجلة بينهما من المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الانجليزي لكرة القدم. وكان اللقاء مقررا في 2 مارس الحالي، لكنه تأجل بسبب خوض مانشستر سيتي نهائي كأس رابطة الأندية الانجليزية المحترفة التي توج بلقبها على حساب سندرلاند. وإذا كان مانشستر يونايتد حامل اللقب يريد متابعة صحوته الأخيرة والثأر لخسارته الفادحة أمام جاره 1-4 ذهابا، فان سيتي يريد مواصلة زحفه نحو استرداد اللقب من غريمه اللدود. وكان مانشستر يونايتد استعاد عافيته الأسبوع الماضي بعد أن قلب تخلفه 0-2 ذهابا أمام أولمبياكوس الى فوز لافت 3-0 إيابا وبلغ ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، قبل ان يحقق فوزا مقنعا خارج ملعبه على وست هام بهدفين لمهاجمه واين روني احدهما من الأجمل هذا الموسم. وقال روني الذي سيلعب مهاجما صريحا في الأسابيع المقبلة نظرا لغياب الهولندي روبن فان بيرسي للاصابة لفترة قد تصل إلى ستة أسابيع: "لقد منحنا الفوز على اولمبياكوس جرعة معنوية هائلة وارتفع منسوب الثقة لدينا". وأضاف ": قدمنا اداء جيدا امام وست هام ونأمل ان نواصل على هذا المنوال حتى نهاية الموسم". ويتخلف مانشستر يونايتد بفارق 11 نقطة عن صاحب المركز الاخير المتأهل الى دوري ابطال اوروبا ما يعني صعوبة نجاحه في قلب الامور في مصلحته. أما بالنسبة الى مانشستر سيتي فانه يبدأ بخوض ثلاث مباريات مؤجلة له اذا قدر له الفوز بها سيتخطى تشلسي في صدارة الترتيب بفارق ثلاث نقاط. واستعد سيتي الذي سيغيب عنه مهاجمه الارجنتيني سيرخيو اجويرو، جيدا لمباراة الدربي بسحقه فولهام بخماسية نظيفة. وأعرب جو هارت حارس مرمى سيتي عن ثقته بقدرة فريقه على احراز اللقب وقال في هذا الصدد ": اعتقد باننا نملك الأسلحة اللازمة للتويج باللقب. لا يمكن الاستهانة بالمباريات المتبقية لنا خارج ملعبنا".