في واحدة من أسواء مباريات هذا الموسم، تعادل النصر مع الشباب بدون أهداف في المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء الخميس علي استاد الملك فهد الدولي بالرياض ضمن الجولة 22 من دوري زين السعودي للمحترفين. وجاء التعادل عادلا واقتسم الفريقان نقاط المباراة، حيث أصبح للشباب 44 نقطة وظل في المركز الثالث وودع المنافسة بنسبة 99%، بينما اصبح للنصر 39 نقطة وظل خامسا في سلم الترتيب. الشوط الأول إنطلقت المباراة بضغط شبابي علي دفاع النصر الذي تصدي لجميع المحاولات التي قادها كماتشو، فيما اعتمد الأصفر علي انطلاقت باستوس وسرعة السهلاوي الذي ازعج دفاع الشباب. جاء التهديد الأول لمصلحة الشباب الذي نال خطأ من مكان جيد في الدقائق الخمس الأولي تصدي له الدفاع النصراوي بنجاح، ثم تسديدة قوية من عمر هوساوي إلي ركنية غير مستغلة، ثم حاول النصر مباغتة الشباب في الدقيقة 8 بكرة ساقطة للسهلاوي الذي سدد بجوار القائم الأيسر بقليل. دانت السيطرة للشباب بعد عشر دقائق، وتسديدة عالية من حسن معاذ فوق عارضة النصر، ثم تصويبة أخري من الشمراني في احضان عبدالله العنزي مع الدقيقة 20. ورد حسني عبدربه بصاروخ تحول الي ركنية في الدقيقة 24، وتوالت مباراة التسديدات وجاءت تلك المرة بقدم احمد عطيف في يد العنزي الثابت في مرماه، ثم لجأ النصر للتمريرات الكثيرة في محاولة لتهدئة الثورة الشبابية. وكادت الدقيقة 35 تحمل التقدم الأول للشباب من رأسية مينجازو لكن كرته علت العارضة بقليل، وتسبب عبدربه في ركلة جزاء في الدقيقة 39 بعد تدخله علي مينجازو المنطلق لم يتردد الحكم الدولي خليل جلال في احتسابها لمصلحة الشباب ورفض كماتشو التقدم للشباب بعد تصدي ناجح للعنزي. وقبل نهاية الشوط بدقائق قليلة، كاد حسين عبدالغني يعاقب كماتشو علي ركلة الجزاء المهدرة وسدد من وضعية جيدة جدا لكن في الشباك من الخارج لينتهي الشوط بتعادل سلبي. الشوط الثاني واصل الشباب ضغطه في الشوط الثاني قابله تنظيم دفاعي قوي للنصر، وسدد كماتشو فوق العارضة، وسدد عطيف في الدقيقة 58 سهلة في يد العنزي، وبعدها كرة عرضية من الأسطا الى معاذ لكنه مرر تمريرة خاطئة ضاعت معها خطورة الهجمة. ومن كرة شبه انفرادية لخالد الزيلعي جاءت فرصة لا تعوض للنصر في الدقيقة 61 لكنه فضل التسديد في يد وليد عبدالله بدلا من التمرير، وردت الهجمة علي دفاع النصر ووصلت الكرة لعبدالله الأسطا الذي سدد بدوره خارج المرمي وبعدها فرصة ضائعة من مينجازو بعد تدخل ايمن فتيني قبل أن ينفرد لاعب الشباب. واعتمد كلا الطرفان علي التسديد بعيد المدي بعد الفشل في اختراق الدفاعات الحصينة، وطالبت الجماهير الشبابية باللاعب تيجالي ليرضخ برودوم للمطالبات ويخرج الشمراني في الدقيقة 75. خلال الربع ساعة الأخيرة من المباراة، اصبحت المباراة تعاونية وكثرت الأخطاء وصافرة الحكم ما أدي إلي تراجع متسوي الأداء وأصبحت المباراة مملة بلا طعم أو لون أو رائحة حتي اطلق خليل جلال صافرة الرحمة علي الجماهير القليلة التي حضرت المباراة.