المعجل: الجميع يتفق على أحقية ياسر بالعودة إلى المنتخب

أوضح مدير المنتخب السعودي خالد المعجل بأن الإصابات التي داهمت عدداً من اللاعبين أسهمت في تأخير الجهاز الفني لاعلان القائمة التي ستشارك في البطولة الخليجية والتي ستبدأ فعالياتها في الخامس من يناير المقبل بالبحرين.
وقال المعجل «كل ما نتمناه جميعاً ألا تحدث إصابات جديدة في الجولة الأخيرة قبل التوقف خصوصاً مع ارتفاع حدة التنافس، والإثارة في المباريات بسبب تقدم أسابيع الدوري وحرص الفرق على عدم التفريط بالنقاط وهو مالاحظه جميع المتابعين في الأسابيع الماضية وهو أمر طبيعي، والأجهزة الفنية والإدارية بالمنتخب على ثقة كاملة بالعناصر التي تم اختيارها مبيناً جاهزيتها بحول الله لدخول المعسكر الذي ينطلق السبت المقبل ب28 لاعباً قبل أن يقرر الجهاز الفني الاستغناء عن خمسة أسماء ويكتفي ب23 لاعباً حسب اللوائح والأنظمة الخاصة ببطولة الخليج».
نخشى الإصابات في الدوري.. ونتطلع إلى كتابة مجد جديد في البحرين
وبسؤاله عن اختيار المدرب لعدد من الأسماء على الرغم من انخفاض المستوى لديها أوضح المعجل بقوله «الجهاز الفني حين يقرر استدعاء لاعب فهو بالتأكيد لايعتمد على مشاهدته في لقاء أو لقاءين وإنما خلال مسيرة طويلة، ومشاركات متعددة لعل منها مشاركاته مع المنتخب حتى وإن حدث بعض الأخطاء في بعض المباريات فهذا لا يعني تراجع مستوى اللاعب، وتبقى مثل هذه القرارات فنية بحتة يسعى من خلالها الجهاز الفني لتجهيز احتياجات الفريق عطفاً على قراءته الفنية، وخطته التي يبني عليها اللعب، وقرار استدعاء المهاجم ياسر القحطاني فني بحت يخص المدرب ريكارد وهو المعني بقائمة اللاعبين وأجزم بأن الجميع يتفق على ما يمتلكه اللاعب من قدرات فنية ومهارية خصوصاً بعد عودته القوية هذا الموسم فضلاً عن خبرته العريضة التي من المؤكد أنها ستخدم زملاءه الشباب في الملعب وخارجه».
وشدد المعجل على أهمية بطولة الخليج لها قيمتها المعنوية والتنافسية بين بلدان المنطقة وهي البطولة التي شهدت الكثير من ألوان الإثارة والمتعة على مدى اعوام طويلة وأسهمت في إبراز العديد من النجوم والمواهب للمنتخبات المشاركة، والجميع يسعى لأن يظهر المنتخب السعودي بحلة جميلة يحقق معها المستويات الفنية العالية والنتائج الإيجابية التي تمكنه من تحقيق اللقب بحول الله لذا أتمنى أن تتضافر الجهود وأن يكون العمل متناغماً في قالب واحد الكل يسعى من جانبه لتقديم ما لديه لخدمة منتخب وطنه حتى تكون المحصلة إيجابية بإذن الله وأن تكون بطولة الخليج إعلاناً واضحاً لعودة المنتخب السعودي لمجده العريض وتاريخه الحافل والمرصع بالذهب».