كانيدا: الاتحاد مصاب بالسرطان ويجب استئصاله

فجّر مدرب الاتحاد الإسباني راؤول كانيدا تصريحا قويا عقب خسارة فريقه من الأهلي وذلك عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أكد فيه أن زمن التلاعب في الفريق الاتحادي انتهى ويجب من الآن التفكير في المستقبل والعمل على صناعة جيل قادر على تحقيق آمال وطموحات الاتحاديين.
وشدد كانيداعلى ان هناك اوقاتا صعبة ستأتي على فريق الاتحاد ولكنه يأمل في مساعدة الإدارة في تجاوز الصعاب كما ان هناك سرطانا داخل الفريق يسعى لاستئصاله ويحتاج لتعاون جاد من الجميع.
وطمأن كانيدا الجماهير الاتحادية على مستقبل فريقهم الكروي من خلال الأسماء التي ستمثل الفريق وفي مقدمتها أحمد عسيري وعبدالرحمن الغامدي وطلال عبسي وفواز القرني.
وقال: "هؤلاء اللاعبون يحتاجون الفرصة وستكون لديهم القدرة على تحقيق الانتصارات المطلوبة ولن يستطيع أي أحد إيقاف الاتحاد".
وكان كانيدا قد تابع مباراة الاتحاد والأهلي في ملعب الشرائع من المنصة ولوحظ عليه تذمره من الحارس علي المزيدي بكثرة أخطائه وعند سؤال مساعده أكد ان المدرب تحدث كثيرا مع علي المزيدي في التدريبات بشأن عدم تسديد ركلات المرمى ولكن اللاعب كان يصر عليها وهذا ما كان يسبب ضغطا على الفريق.
من جهة أخرى، أكدت مصادر اتحادية ان هناك تحركات اتحادية لمحاولة احتواء ازمة اللاعب أسامة المولد المادية التي ابعدته عن التدريبات في الفترة الماضية.
واكدت المصادر ان أسامة المولد اشترط حصوله على مبلغ مليوني ريال قبل العودة للتدريبات وهو ما ترى الإدارة صعوبته في الوقت الراهن خصوصاً وان هناك لاعبين في الفريق لهم مطالب مادية ايضا مثل حمد المنتشري ثلاثة ملايين وسعود كريري اربعة ملايين ومائتين واربعين الف ورضا تكر مليون ومائتا الف ومبروك زايد مليون وسبعمائة وستين الف ريال أي يصل اجمالي مستحقات الرباعي المخضرم اثنا عشر مليون ريال فيما توكد مصادر ادارية ان النادي يحتاج حاليا لخمسة وعشرين مليون ريال لتجاوز ازمته المادية الحالية وتدور انباء توكد ان احد المدافعين قد يلحق بأسامة المولد في حالة عدم حصوله على مستحقاته.
وحملت مصادر اتحادية سوء جدولة دفعات اللاعبين من الإدارات السابقة التي اعتمدت بشكل كبير على دفعات الشريك الإستراتيجي الاتصالات السعودية وقامت بتحديد تواريخ الدفعات بالتزامن مع دفعة الاتصالات ولكن مبلغ دفعات اللاعبين تجاوز دفعة الاتصالات بكثير.
ونفى مصدر مقرب من الإدارة الاتحادية عزم الإدارة تقديم الاستقالة أو إقالة الجهاز الفني للفريق الاتحادي الأول بقيادة المدرب كانيدا وأن الصدمات التي يتعرض لها الفريق الاتحادي تزيدهم إصرارا على البقاء.
من جهة ثانية، تدور انباء داخل البيت الاتحادي توكد ان هناك توجها لغربلة أجانب الفريق في ظل ضعف المستويات التي يقدمونها مع الفريق في الوقت الذي فاجأ اللاعب مبامي الإدارة برغبته في الحصول على مبلغ مليوني يورو في العام الواحد وهذا ما ترفضه الإدارة لمغالاة اللاعب في سعره خاصة وأنه متقدم في السن.
وعلمت مصادر أن اللاعب يستطيع إلغاء عقده باسترداد المبالغ التي حصل عليها من النادي والبالغة سبعمائة وخمسين ألف ريال حسب ما تضمنه العقد الذي وقعه مع عضو مجلس الإدارة السابق سامر المحضر.