دخل مجلس ادارة القادسية في مفاوضات جادة لاعادة مدرب الفريق السابق محمد ابراهيم لقيادة الفربق بالفترة المقبلة املا في انتشال الاصفر من كبوتة التي يعيشها بالموسم الحالي و لكن يبدو ان الحالة الصحية للمدرب الوطني الشهير قد تقف حائلا امام عودتة لقيادة القلعة الصفراء مجددا. والجدير بالذكر ان مجلس الادارة قد اطاح سابقا بالمدرب الكرواتي رادان علي خلفية المشاجرة التي حدثت بينة و بين جماهير الملكي بلقاء الجهراء و تم اسناد المهمه لمدرب فريق 22 عاما الروماني فلورين و لكن لم ينجح المدرب الروماني من تحسين نتائج القادسية و كان اخرها خسارة مباراة الكويت و الابتعاد عن المتصدر بسبع نقاط كاملة ليفتح الباب امام الجنرال للعودة مجددا لانتشال الفريق من محنته الحالية. وكان محمد ابراهيم قاد القادسية لتحقيق جميع الالقاب المحلية بالسنوات الاخيرة ولكن الظروف الصحية لمدرب المنتخب الوطني السابق ابعدتة عن مواصلة مشوارة مع الاصفر. عمد مجلس ادارة القادسية الي الاجتماع بلاعبي الفريق الاول امس من اجل معرفه اسبابوتراجعنتائج الفريق بالفترة الماضيه و خسارتة الاخيرة علي يد المتصدر الكويت. حيث اكد مجلس الادارة للاعبين علي ضرورة الخروج من حاله التقهقر الكبير من الاداء و النتائج و التي ادت الي تراجع القادسية للمرة الاولي للمركز الثالث بانتهاء الدور الاول. ومن الامور التي ركز مجلس الادارة مناقشتها مع اللاعبين و الجهازين الفني و الاداري كثرة حالات الطرد بين لاعبي الفريق و التي ادت الي حرمان الملكي من جهود مجموعه كبيرة من نجومة بالموسم الحالي. حيث تلقي الثنائي المحترف الايفواري كيتا و التونسي يوسف المويهبي بطاقه حمراء بلقاء الكويت الاخير ومن قبلهم الثنائي طلال العامر و نواف الخالدي في ظاهرة جديدة علي الملكي.