قال عبد العزيز الدوسري رئيس نادي الاتفاق، بعد العودة من مدينة الكويت وفي أعقاب خسارة الفريق لجولة الذهاب في كأس الاتحاد الآسيوي بأربعة أهداف مقابل هدف إن أكثر المتشائمين لم يكن يتوقع أن يعود الفريق الاتفاقي بتلك الخسارة الكبيرة والمفاجئة والتي لم تكن في الحسبان. وشدد الدوسري على أن "المباراة كانت بين أيدينا وضاعت بين غمضة عين وانتباهتها فلو أننا نجحنا في إحراز الفرص التي تهيأت أمامنا، مثل التي سنحت للهداف يوسف السالم أو الركلة الحرة التي صوبها حمد الحمد وتعملق فيها حارسهم الكندري لكان للمباراة شكل آخر". وأضاف الدوسري أن بعض الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون قد ساهمت في تفوق الفريق الكويتي بهذا العدد من الأهداف، مشيرًا إلى أن مهمتهم قد باتت صعبة ولكنها ليست مستحيلة وهنالك مجال واسع أمام الجهاز الفني الذي لا يمكن أن يتحمل أوزار المباراة وأخطاءها. وتابع "اللاعبون يتحملون الجزء الأكبر بعدم التركيز وارتكاب الأخطاء التي سهّلت مهمة الفريق المنافس وكما سالفت فالفرصة ستكون متاحة أمام الجهاز الفني لإعداد الفريق بصورة مثالية لموقعة الإياب التي ستقام على أرضنا وأمام جماهيرنا والمطلوب هو مراجعة الأخطاء وترميم الثغرات وإعداد الفريق بالصورة التي تجعله قادرا على العودة إلى أجواء المنافسة وتقليص فارق الأهداف الثلاثة حتى يتسنى له تخطي عقبة الفريق الكويتي من الطريق الصعب". واختتم عبد العزيز الدوسري حديثه مقدما الاعتذار لجماهير الاتفاق على هذه الهزيمة التي تلقاها الفريق مناشدًا إياهم بأن يكونوا في الموعد في لقاء الإياب على اعتبار أن الجماهير هي من ستقود اللاعبين لتخطي عقبة الكويت الكويتي بشحذ همم اللاعبين واستنفار قواهم في تلك الموقعة. وختم "أتمنى أن يكون الاتفاق في يومه ويرسم الفرح في نفوس عشاقه ومحبيه".