متى يعود اليوم الذي نعتمد فيه على حكامنا؟ سؤال الاجابة عنه يملكها الإداريون، الذين يتسابقون لطلب حكاماً أجانب في بعض اللقاءات، آخرها مباراة الديربي بين النصر والهلال التي قادها الحكم السويسري بمعاونيه (الأغبياء) الذين يفتقدون حسن التقدير في كثير من الحالات (التسلل). وبعض الأخطاء التي ترتكب أمامهم بعيداً عن نظر الحكم، الذي هو أيضاً ضعيف جداً في قراراته بما يملكه من سوء تقدير لحالات التهور والاهمال والقوة الزائدة، ليقف متفرجاً بصافرته الضعيفة التي لاقت استحساناً وقبولاً لكل قراراته الخاطئة من مجمل من يركض على أرض الملعب. سبحان الله.. الحكم الوطني يشكك في كل قراراته بل أنها تلاقي اعتراضات يصاحبها ردود فعل صاخبة كرفع اليد والصوت وأحياناً قذف الكرة بعيداً عن مكان الخطأ، والسبب عدم القناعة بالحكم السعودي فقط، علماً أن تلك الأخطاء الأجنبية يتقبلها بصدر رحب. عندما تظهر كثرة الاعتراضات نعرف أن الحكم ابن البلد وأن مكافأته بسيطة جزء من أجزاء مما يأخذه الأجنبي، وبكل بساطة فإن الثقة مفقودة رغم أننا نملك حكاماً تفوق قدراتهم بعضاً من أولئك الذين يرسلونهم إلينا من اتحاداتهم؛ ترضية وتحسين أوضاع على حساب مشاهداتنا لأخطائهم وكأننا لا نفهم قانون اللعبة، ولنفقد حقوق الأندية وسوف تشاهدون كثيرا من التجاوزات والمستقبل شاهد على ذلك.