سوزا: لم أظهر مستواي حتى الآن.. ولا أحد يجرؤ على اقتحام منزلي

أشاد المحترف البرازيلي في صفوف نادي الاتحاد دييجو سوزا بإدارة النادي واحترافيتها في التعاقد وتسيير أمور النادي رغم المشاكل الكثيرة التي تواجهه في الفترة الحالية، موجها شكره إلى كل من سانده ودعمه حتى تأقلم على الأجواء في جدة والتي لم تعد غريبة عليه كما كانت لدى وصوله.
وذكر اللاعب في لفتة عن تاريخه السابق قبل القدوم إلى الاتحاد انه لعب مع فريق تشيكو عام 2007 وانه كان جارًا وصديقًا لسيرجيو ريكاردو الذي حقق مع نادي الاتحاد بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين عام 2003 والذي يلعب حاليا في نادي بوتافوجو البرازيلي وهو يبلغ من العمر ما يقارب التاسعة والثلاثين.
وأشاد سوزا بالجمهور الاتحادي وقال:" لم أرى جمهورًا يحب ناديه مثل جماهير الاتحاد وأن هذا الجمهور يستطيع ان يجعل اي فريق بطل مهما كانت به من مشكلات".
وعن الادارة الاتحادية واهتمامها به وجه سوزا شكره لكل من لؤي قزاز رئيس جمعية مستقبل الاتحاد وابنه ما زن وساريه جمجموم أعضاء الشرف على وقفتهم معه من يوم وصوله وتعريفهم له بمدينة جدة حتى استطاع ان يرتاح نفسيا فيها وقدر على التأقلم.
وأضاف البرازيلي:"أود أيضا أن أشكر حسن العمودي مسئول العلاقات العامة لرئيس مجلس الادارة وشئون اللاعبين الأجانب على وجوده بجانبي من يوم وصولي الى مدينة جدة".
وتابع سوزا:" وبالمناسبة حسن يعمل في اليوم ما يقارب ستة عشر ساعه كلها في ما احتاجه".
ولفت البرازيلي دييجو دي سوزا أنه لعب في المنتخبات البرازيلة شباب وناشئين وفريق أول ولديه خبرة جيدة جدا في اللعب بأساليب مختلفة ولكن طريقة اللعب في السعودية تعتبر غريبة عن تلك التي في البرازيل لذلك فهو لم يقدم حتى الآن مستواه الحقيقي وأن ما قدمه حتى الآن ليس إلا محاولة للتأقلم مع طريقة اللعب التي لم يعهدها من قبل، مشيرا إلى أن عقده مع الاتحاد مدته ثلاث سنوات ولديه الوقت الكافي لتقديم كل مالديه من خبرات ومستوى ومهارات للنادي.
ووصف سوزا دوري زين بالقوى وأنه لايوجد فيه فريق قوي واخر ضعيف فكل الأندية متساوية في المستوى تقريبا والروح هي التي تصنع الفريق البطل، واستشهد على صدق نظريته بفوز الفتح على الشباب الذي لم يخسر الموسم الماضي اي مباراة وحقق الدوري ليتربع بدلا منه على صدارة الترتيب حتى الآن.
واستغرب سوزا من الاتصالات التي اتته بخصوص ما اثارته وسائل الاعلام عن بعض الجمهور الذي اقتحم منزله ونفى ماتردد بشدة وقال:"منزلي بجدة يوجد عليه حراسه مشددة ولم يأتِ أحدًا الى منزلي الا بطلب مني ".
وعن الصور التي تم تداولها قال:" أنا من قمت بنشرها عبر حسابي الخاص بتويتر ومن كان معي بالصورة هو مازن قزاز وتم التقاطها بمنزل لؤي قزأز وكان هناك المدرب وعدد من اللاعبين، وبالمناسبة أود التنويه أن هذا حسابي الرسمي ولا يوجدي لدي أي حساب أخر".