قصة مباراة.. عندما خسر الشباب لآخر مرة في الدوري.. فيديو

لا يزال الشباب يواصل تحطيم أرقامه القياسية في دوري زين بعدما وصل مساء الخميس الماضي للمباراة رقم 31 دون هزيمة في البطولة المحلية إثر فوزه الساحق على نجران برباعية نظيفة.
وكانت الهزيمة الأخيرة التي نالها الليث، في العاشر من أبريل العام الماضي، على يد الفريق الهلالي بهدفين مقابل هدف، حيث تقدم الزعيم بهدفين للسويدي كريستيان فيلهلمسون والمصري أحمد علي قبل أن يعيد البرازيلي مارسيلو تفاريس الشباب للمباراة بهدف بعد مرور ثماني دقائق من الشوط الثاني، لكن النتيجة ظلت على حالها حتى نهاية زمن اللقاء.
ومنذ ذلك الحين تخطى الفريق العاصمي المباريات الأربع الأخيرة من موسم 2010 / 2011 دون هزيمة حيث فاز على الأهلي والوحدة والفيصلي وتعادل مع الاتحاد، قبل أن يقدم موسما تاريخيا أنهاه منذ أربعة أشهر دون خسارة، إذ انتصر 19 مرة وتعادل في سبع مناسبات.
وكان الرقم القياسي السابق مسجلا باسم الهلال الذي ظل بدون خسارة 26 مباراة متتالية، إلى أن حطمه الليوث في ال29 من مارس الماضي حين تعادل الفريق سلبيا مع الاتفاق في الأسبوع ال24 من الدوري ليرفع رصيده إلى 27 مباراة متتالية بدون خسارة واحدة، ولا يزال يواصل تدعيم رقمه للموسم الثالث على التوالي.
وظهر الشباب بشكل مميز للغاية مع بدء الموسم الجديد مدعما بصفقات من العيار الثقيل كعبد المجيد الرويلي والأرجنتيني سباستيان تيجالي والبرازيلي مارسيلو كماتشو، حيث ظهر الثلاثة بمستوى رائع أمام نجران، وسجل الأول والثالث ثلاثة أهداف من الرباعية، بينما أظهر الثاني تفاهما رائعا مع القناص ناصر الشمراني، وهدد مرمى ناصر الصيعري في أكثر من كرة ردت العارضة إحداها.
وبعكس الموسم الماضي الذي ركن فيه الشباب للدفاع في أوقات عديدة، أبدى بطل الدوري قوة هجومية كاسحة في ظل مشاركة رباعي هجومي (الشمراني، تيجالي، كماتشو، الرويلي) وأعاد برودوم القائد أحمد عطيف لأدواره الدفاعية الأصلية بجوار فيرناندو مينيجازو في وسط الملعب لإحداث التوازن المطلوب لتفادي هجوم الخصم وأهدافه التي ستتسبّب في إبعاده عن مواصلة الصراع نحو الاحتفاظ بلقب الدوري وتعزيز الأرقام القياسية بعدم الخسارة.
وسيحتاج برودوم لتنظيم دفاعات فريقه أكثر مما حدث أمام نجران خاصة وأن الأخير هدد مرمى حسين شيعان في أكثر من فرصة عبر حسن الراهب. ومع رحيل البرازيلي مارسيلو تفاريس، صاحب آخر هدف في آخر خسارة نالها الشباب بالدوري، أدخل المدرب البلجيكي وليد عبد ربه بجوار المخضرم نايف القاضي في قلب دفاع الفريق، وظهر عبد ربه بمستوى جيد وإن لم يكن الأفضل.
وربما تشهد الأيام القادمة تأهيل المدافع القادم من الاتفاق سياف البيشي ليشارك بجوار القاضي بدلا من عبد ربه للوصول إلى أفضل "هيئة" دفاعية لليث حتى يحافظ على رقمه القياسي والابتعاد به كثيرًا ليصعب تحطيمه في المستقبل القريب.
المباراة التي خسر فيها الشباب لآخر مرة قبل 16 شهرًا