أبدى المدافع ماجد العمري سعاته بالعودة إلى فريقه السابق الاتفاق مبينا أن علاقته بالجمهور الاتفاقي لم تنقطع أبدا حتى عندما انتقل إلى الشباب فكانت الاتصالات جارية من خلال رسائل الاطمئنان والاهتمام بالمتابعة. وقال العمري بعد مشاركته بتدريبات الاتفاق: "سعيد بعودتي لبيتي الأول، الذي تربطني به علاقة متينة وبيننا ود واحترام كبير وتوقيعي لم يأخذ وقتا طويلا من المفاوضات فتم الاتفاق على التوقيع بما يرضيني كلاعب ويلبي طموحات الإدارة". وزاد العمري: "هدفي تشريف الاتفاق في دوري "زين" وكأس الاتحاد الآسيوي وأن أؤكد أنني مازلت قادرا على العطاء من خلال السعي لحجز مكاني لدى قائمة المدرب جيجر". وكشف المدافع الاتفاقي أن الرغبة كانت مشتركه بينه والاتفاق على التوقيع لذا فإن المفاوضات كانت قصيرة ولم تدم طويلا حتى جاء التوقيع بعيدا عن كل الأنظار، فرغبتي بالعودة إلى الشرقية وبدء محطة جديدة في الاحتراف مع فريقي السابق كانت هي الأبرز، لأنني ابحث عن تحد جديد في عالم الكرة وبحضور يعيد إلي نجوميتي التي عرفتني بها الجماهير خلال مشاركتي مع الاتفاق. وحول تخوف الجماهير الاتفاقية من عدم قدرته على التألق لإصابته السابقة بالرباط الصليبي أوضح: "لا أعاني من أي إصابة فقد شفيت تماما ولم أوقع مع النادي إلا بعد إجراء فحوصات طبية دقيقة أكدت سلامتي، وأنا جاهز لتمثيل الفريق فور انتهاء تأهيلي من قبل مدرب اللياقة ودخول التدريبات الجماعية للفريق". واعترف العمري بصعوبة المهمة لوجود تنافس كبير بين مدافعي الفريق وقال: "سنسعى جاهدين لكتابة تاريخ جديد لكرة الاتفاق من خلال الأداء القوي لإثبات قوة الفريق، من خلال التعاون فيما بيننا كلاعبين بهدف إضافة إنجاز جديد لسجل إنجازات هذا النادي، فالفريق تطور أداؤه كثيرا في الموسمين الماضيين وأمام هذا التطور. لا يوجد شيء مستحيل في كرة القدم، فهي لا تعترف إلا بالمجهود داخل الملعب وهذا مايميز لاعبي الاتفاق". وتابع: "المنافسة في الدوري ستكون صعبة بدرجة كبيرة، خصوصاً أن الفرق كافة استعدت بشكل جيد وتعاقدت مع محترفين من مختلف المدارس الكروية وستكشف المباريات مستوياتهم، لكننا سنقاتل ونضاعف من جهودنا من أجل تحقيق طموحات جماهيرنا". وأشاد العمري في ختام حديثه بالاستقبال الرائع من لاعبي وجماهير الاتفاق مؤكدا عدم استغرابه فهو احد أبناء هذا النادي، وتمنى أن يوفق في رد الجميل للإدارة والجماهير من خلال تقديم المستوى المأمول ونيل ثقة المدرب.