أصبح مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم على المحك، بعد أن أيّدت محكمة القضاء الإداري في سلطنة عمان القرار السابق بإعلان بطلان إجراءات انتخابات اتحاد الكرة وعدم قبول استئناف اتحاد الكرة ووزارة الشؤون الرياضية بشأن القرار السابق القاضي ببطلان انتخابات اتحاد الكرة وعدم اتخاذ وزارة الشؤون الرياضية الإجراءات القانونية التي يكفلها لها القانون ببطلان انعقاد الجمعية. وكانت أندية السيب ومسقط وعمان قد رفعت قضية لمحكمة القضاء الإداري على وزارة الشؤون الرياضية التي رفضت طلب الأندية بإعلان بطلان انتخابات اتحاد الكرة، وقضى قرار المحكمة الأوّل في نيسان/أبريل الماضي ببطلان قرار وزارة الشؤون الرياضية برفضها الإعلان عن بطلان انتخابات الاتحاد العماني. وتم استئناف القرار فأيدت قرار محكمة القضاء الإداري بعدم صحة قرار وزارة الشؤون الرياضية المتعلّق بنتائج الانتخابات، التي فاز فيها السيد خالد بن حمد البوسعيدي كرئيس للاتحاد لمدة أربعة أعوام بالإضافة إلى 12 عضواً من بينهم نواب الرئيس. وكانت الأندية الأربعة قد قدّمت أدلة لمحكمة القضاء الإداري حول بطلان انتخابات الاتحاد العماني لكرة القدم منها إشراف الاتحاد العماني نفسه على انتخاباتها وعدم التزام الاتحاد ببعض بنود الانتخابات وعدم قانونية هذه الانتخابات. وكانت الأندية الثلاثة قد أبلغت الاتحاد الدولي "فيفا" بعدم قانونية الانتخابات واستلمت ردّاً من فيفا يوم 23 آب/أغسطس الماضي موقّع من ماركو فيلينغر مدير الشؤون القانونية وأولفير جابرغ رئيس القسم القانوني يؤكّد فيها إنها مسألة داخلية ولا تندرج تحت اختصاصات سلطة الفيفا ولا يمكنه التدخّل في المسألة وأن المعلومات التي قدّمتها الأندية هي ذات طبيعة عامة بدون انحياز إلى أي قرار قد يتّخذ من قبل أية هيئة مختصّة في هذه المسائل أو ما شابهها في المستقبل. وفي أوّل ردّة فعل للاتحاد العماني، قال البوسعيدي تعليقاً على قرار الدائرة الاستئنافية بمحكمة القضاء الإداري: "تبلغنا قرار الدائرة الاستئنافية بمحكمة القضاء الإداري. ومع أخذ العلم بأن القرار الصادر يختصّ بوزارة الشؤون الرياضية وليس بالاتحاد العماني لكرة القدم، إلا أننا وكطرف في القضية فإننا ننتظر الحصول على النص الكامل للقرار لمعرفة الحيثيات التي استند إليها ودراستها بشكل معمّق". تابع أخبار ياللاكورة ارابيا علي تويتر من خلال هذا الرابط