أختتم اجتماع مدراء مكاتب رعاية الشباب الرابع يوم الثلاثاء والذي عقد في مدينة جدة بحضور 21 مديرا باستثناء مدير مكتب عرعر والباحة اللذان لم يتمكنا من الحضور بسبب ظروف طارئة. وكانت قد أقيمت يوم الأحد ورشة عمل على غرار الاجتماع بحضور جميع المدراء. وقد تضمن اجتماع الإثنين والذي ترأسه عبدالإله بن سعد الدلاك المدير العام للشؤون الإدارية بالرئاسة الحديث حول محور الصالات الرياضية بالمملكة بين الواقع والمستقبل المشاكل والحلول. فبناءاً على توجيهات الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب عقدت ورشة عمل خاصة بالصالات الرياضية الخاصة بالمملكة الواقع والمستقبل المشاكل والحلول بالرئاسة قبل اجتماع مدراء مكاتب الرئاسة في المناطق والمحافظات وذلك يوم الاثنين في محافظة جدة بمنطقة مكةالمكرمة أنظمتها الإدارة العامة للشؤون الإدارية ممثلة بالإدارة العامة لشؤون الموظفين وبالتعاون مع وكالة شؤون الرياضة. وقد خصصت ورشة العمل بعنوان - الصالات الرياضية بالمملكة الواقع والمستقبل الحلول والمشاكل - لمناقشة استعراض السبل والطرق الحديثة في مجال إدارة الأنشطة والبرامج التي قامت الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة في وكالة شؤون الرياضة بالرئاسة باعتمادها في عمل الصالات الرياضية الخاصة والتي تدار من قطاع الخاص من أجل تنفيذ الأنشطة الخاصة كممارسة النشاطات الرياضية المختلفة مع مراعاة أحدث الطرق في بناء الصالات سواء في المناطق أو المحافظات. ونظراً لوجود عدد من الصالات التي تمارس الأنشطة الرياضية المختلفة في المناطق والمحافظات بالمملكة فقد جاءت أهمية عقد مثل هذه الورشة من أجل بحث وتطوير العمل بها والاستفادة منها بالشكل المطلوب وفق الإمكانيات الإدارية المتاحة وعرض أهم المشاكل والحلول المناسبة لعملها كونها رافد من روافد تنمية مهارات الشباب الرياضة المفيدة. المشاركون في ورشة العمل: وكالة شؤون الرياضة بالرئاسة ممثلة في الإدارة العامة لشؤون الأندية والاتحادات الرياضية وكذلك إدارة الصالات والمراكز الرياضية. الإدارة العامة للشؤون الإدارية - الإدارة العامة لشؤون الموظفين - بالرئاسة. مدراء مكاتب الرئاسة في المناطق والمحافظات. محاور ورشة العمل: المحور ألأول مناقشة الواقع الذي تعيشه الصالات الرياضية الخاصة بالمملكة ودورها ورسم صورة لمستقبل العمل بها من خلال نتائجها. المحور الثاني: استعراض المشاكل والعقبات تعيق عمل الصالات الرياضية الخاصة واقتراح الحلول المناسبة لها. المحور الثالث: دور مدراء مكاتب الرئاسة والموظفين المشرفين على متابعة عمل هذه الصالات الرياضية الخاصة.
التوصيات: وفي نهاية المناقشات والاستماع إلى كافة الاراء من قبل الحضور وعرض كافة المقترحات حول موضوع الورشة ثم الاتفاق على التوصيات الآتية: أولاً: أهمية وجود لائحة تنظم عمل الصالات والمراكز الخاصة بالمكاتب وتوضيح الأمور التفصيلية للعمل من تحديد عدد ونوع العمالة والمدربين وعدد الألعاب والاشتراطات للتراخيص وغيرها وكذلك تصنيف الصالات ووضع لها فئات اللائحة للعقوبات وللمخالفين لبنود التراخيص. ثانياً: وضع شروط تضمن أهلية الكثير من الكوادر البشرية العاملة بالصالات بحيث تحدد شهاداتهم الخارجية الغير معتمدة ولا تكفي بأنهم يحملون شهادات الكليات الرياضية من بلدانهم حيث أن الدراسة بالكليات عامة وليست تخصصية وحصوله على الشهادة الجامعية لا يعني إجادته لتدريب جميع الألعاب. ثالثاً: عمل دورة تثقيفية لمندوبي المكاتب والمشرفين على الصالات ولا يمكن الأتعانة بذوي الخبرة المحاضرين فيها من اللجنة السعودية للكشف عن المنشطات والتعريف بأنواعها وموادها وكيفية اكتشافها ومن ثم يطلب من المندوب متابعة ذلك. رابعاً: مخاطبة الاتحادات بالسماح للصالات الرياضية بالمشاركة في بطولاتهم لاكتشاف عناصر قد تخدم اللعبة إدارياً وفنيا حتى ولو تحتسب النتائج. خامساً: أهمية إلزام الصالات الرياضية الخاصة إعداد لا فئات تعريفية على شكل لوحات إرشادية للعاملين تحدد نوع المؤهل والخبرات لكل مدرب أو عامل في الصالة. سادساً: حيث الصالات الرياضية المرخصة من الرئاسة بإقامة نشاطات تنافسية لبطولات خاصة تحت إشراف مكتب الرئاسة بالمنطقة أو المحافظات وفق ضوابط تعدها الرئاسة مع أتعبات الصالات الرياضية الغير مرخصة رسميا. سابعاً: إقامة دورات تأهيله للمدربين الوطنيين العاملين في الصالات الرياضية وذلك بالتعاون مع معهد القادة التابع للرئاسة من أجل حقل مواهبهم وإعدادهم رياضيا. ثامناً: ألزام الصالات الرياضية الخاصة بعمليات الصيانة لكافة المنشآت وخاصة المسابح وتطبيق وسائل السلامة فيها وذلك خلال مدة أشهر على الأقل وعمل الفلاتر الصحية اليومية. تاسعاً: تنظيم دورات متخصصة للعاملين والمشرفين على الصالات الرياضية في مكاتب الرئاسة العامة أو معهد إعداد القادة بالرئاسة وذلك لتأهيلهم في هذا المجال. عاشراً: تطبيق النظام فيما يخص المشاركات الدولية في الأنشطة الخارجية وذلك بضرورة أخذ أذن مسبق من الرئاسة والجهات ذات العلاقة قبل المشاركة وإشعار المكتب بالمشاركات لآي صالة رياضية وإشرافه على المشاركات الداخلية وإذا كانت داخل الصالة التابعة له. أحدى عشراً: تصديق الشهادات والمؤهلات العلمية والعملية لكافة المدربين العاملين في الصالات الرياضية من قبل اتحاد اللعبة حسب نوع الشهادة أو الخبرة وذلك عن طريق مكتب الرئاسة للتأكد من أهليتهم للعمل. ثاني عشراً: منح المدربين السعوديين فرصة العمل في الصالات الرياضية الخاصة والذين يحملون مؤهلات مناسبة وعدم استقدام مدربين أو عاملين في حال وجود وطنيين تنطبق عليهم الشروط. ثالث عشراً: ربط كافة الصالات الرياضية والمراكز الخاصة بشبكة الحاسب الآلي عن طريق الرئاسة والمكاتب في المناطق والمحافظات وذلك لتسهيل العمل ونقل المعلومات بشكل أسرع. رابع عشراً: تفعيل دور اللجنة المكلفة من قبل وزارة الداخلية والتي تضم في عضويتها مندوبين من الرئاسة ومن الإمارة ومن الصحة ومن الشرطة ومن المخدرات ومن البلديات وضرورة قيامها بدورها في مراقبة عمل تلك الصالات الرياضية. خامس عشراً: رفع تقارير دورية عن كل صالة رياضية أو مركز رياضي خاص من قبل مكتب الرئاسة والإبلاغ الفوري عن أي مخالفات تقع من أجل تلافي المشاكل ومعالجة القصور في وقت مبكر. وفي نهاية فعليات ورشة العمل / عبدالإله بن سعد الدلاك المدير العام للشؤون الإدارية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب كافة الحضور عليها وجهودهم ومشاركتهم الفعالة وأفكارهم الجيدة وتمني أن تحقق هذه التوصيات الأهداف المرجوة منها على أرض الواقع فيما يخدم المصلحة العامة. وقد وجهة بأن تعرض هذه التوصيات من ورشة العمل على الاجتماع الرابع لمدراء مكاتب المنعقد في محافظة جدة بمنطقة مكةالمكرمة. وبدأت الجلسة علما بأن كان فد انطلق الاجتماع التأسيسي في الرياض بداية العام ومن ثم تم الاتفاق على اقامة اجتماعات كل ثلاثة أشهر في مدينة وبدأ أول اجتماع في أبها ثم الطائف فالدمام وجدة وسيكون الاجتماع الخامس في أبها أيضا وبعده سيتم الالتقاء بالرئيس العام لرعاية الشباب لإطلاعه على الاجتماع الخمسة التي عقدت وماذا تضمن وما هي التوصيات التي خرجت بها وما هي الحلول والنتائج. تابع أخبار ياللاكورة ارابيا علي تويتر من خلال هذا الرابط