يطالب بعض النقاد الرياضيين بتقليص عدد اللاعبين الأجانب في الملاعب السعودية، ومنح الفرصة للاعب المحلي للبروز، لتعم الفائدة للمنتخبات الوطنية ،وبعض منهم أشار إلي أن احد أسباب تدني نتائج المنتخبات الوطنية يعود لكثرة اللاعبين الأجانب وعدم منح الفرصة للاعب المحلي. ويكشف "ياللاكورة أربيا" الخلل في ملف يتلخص في الآتي: طالب رئيس نادي نجران السابق" مصلح ال مسلم" بتقليص عدد اللاعبين الأجانب في الملاعب السعودية لمصلحة الكرة السعودية وقال "اعتقد ان أربعة لاعبين أجانب بالنادي لا يفيد ولم يخدم الكرة السعودية وكذلك يزيد من النفقات المالية ويزيد من نفقات الأندية خصوصا الأندية الصغيرة، ومن وجهة نظري أن الأفضل تقليص اللاعبين الأجانب إلي ثلاثة لاعبين مع اللاعب الأسيوي ويكون الاختيار جيد لمنح الفرص للاعبين المحليين المشاركة وإبراز نجوم يفيدون المنتخب وأنديتهم". وأضاف "في الآونة الاخيره اكتشف ان المواهب السعودية بدأت تتقلص وشبه معدومة بسبب اللاعب الأجنبي، وكذلك اللاعب الأجنبي له دور كبير في هبوط مستوي المنتخبات السعودية فتجد ان المنتخب يختار بعض اللاعبين وهم احتياط بأنديتهم لان اللاعب الأجنبي اخذ مكان هذا اللاعب فينظم اللاعب للمنتخب وهو غير مؤهله لانه ظل حبيس دكه البدلاء بناديه وهذا الأمر يؤثر علي اللاعب نفسيا". وأشار آل مسلم إلي إن بعض الأندية قليلة الموارد لا يمكن ان تجاري الأندية الكبيرة التي تملك موارد مالية وشريك استراتيجي وهذه الأندية الصغيرة ملزمة بلاعبين أجانب وتطالبهم الجماهير المحبة للنادي بجلب لاعبين أسوة بالأندية الاخري فيجلبون لاعبين أجانب ومع بداية الموسم يكتشف ان هؤلاء اللاعبين لا يفيدون النادي فنيا وتكبد النادي أموال ضائله في جلبهم علي حساب اللاعب المحلي". الحقباني: اللاعب الأجنبي مفيد للكرة السعودية وتحدث اللاعب لاعب نادي نجران اللاعب بدر الحقباني في هذا الشأن وقال "انا ضد تقليص اللاعبين الأجانب لأنني أعايش الموضوع علي ارض الواقع، فاللاعب الأجنبي أفاد كثيرا من اللاعب السعوديين وهذا ما استفدته خلال مشاركاتي مع نادي النصر ونادي الشباب فتعلمت واستفدت كثيرا من اللاعبين الأجانب ومن يطالب بتقليص اللاعبين الأجانب او يشير إلي إن اللاعب الأجنبي تسبب في هبوط مستوي اللاعب غير السعودي وعدم بروز مواهبه يخالف الواقع". وأكد "الحقباني" إن سوء اختيار بعض الأندية للاعب الأجنبي له دور في تدني مستوي اللاعب المحلي، فهناك أندية تجلب لاعبين أجانب بمبالغ زهيدة يتسببون في ضعف مستوي اللاعب السعودي، فاللاعب الأجنبي الجيد يفيد الفريق اما اللاعب "الغير"والذي يتم استقطابه بمبالغ زهيدة هو من يجعل البعض يطالب بتقليص، فمتي ما وجد اللاعب الأجنبي الجيد صاحب الإمكانيات تعم الفائدة علي النادي والدوري وكذلك علي اللاعب المحلي".
القرون: المشكلة في الاختيار وليس في اللاعب الأجنبي وفي الجانب الأخر، كشف وكيل التعاقدات "احمد القرون" إن المشكلة الحقيقة ليست في عدد اللاعبين الأجانب ولكن في الاختيار وقال "منذ بداية تطبيق الاحتراف بالسعودية لازالت بعض الأندية تمشي علي أخطائها ولم تتعلم من سوء اختيارات اللاعبين الأجانب وتتكبد خسائر ماليه بسبب سوء اختيار اللاعب الأجنبي". ولم يخفي "القرون" ان تقليص اللاعبين الأجانب مفيد لإتاحة الفرص للاعبين المحليين وإعطاء فرصه للاعب المحلي للبروز. وقال في هذا الصدد "في نفس الوقت التقليص يخل بمبدأ تكافؤ الفرص إذا شاركت الأندية السعودية خارجيا سواء علي المستوي الخليجي أو الأسيوي فكل الأندية المشاركة تشارك بأربعة لاعبين. يجب ان يعي الجميع ذلك فنحن في عالم الاحتراف وأنديتنا لديها مشاركات خارجية وستواجه أندية يلعب فيها أربعة لاعبين أجانب."