خاص .. تقرير .. الجماهير البرازيلية تزحف لمونديال الاندية وتتذكر مواجهة الاهلي

بدأت الجماهير البرازيلية المساندة لفريق انترناسيونال بطل اميركا الجنوبية في الزحف الي دولة الامارات العربية من اجل مساندة فريقها في البطولة عندما يبدأ مشواره بها في الدور قبل النهائي في مواجهة ستجمعه بفريق مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية وافريقيا.
ولن يكون غريبا عندما تسير في شوارع مدينتي ابو ظبي او دبي وتشاهد العديد من الجماهير البرازيلية ترتدي قميصا لانترناسيونال او تضع علما علي سيارة.
ويقول جوستافو تريندادي احد المشجعين البرازييلين الذين اتوا الي الامارات لتشجيع انترناسيونال لYallakora.com " قدم ما يقرب من 5000 مشجع من البرازيل لمساندة انترناسيونال في البطولة بخلاف البرازيليين المتواجديين بالاساس هنا."
وحول سر هذا الاهتمام البالغ من جماهير انترناسيونال بمتابعة فريقه في بطولة تقام في بلد يبتعد الاف الاميال عن وطنهم، قال تريندادي " ننظر الي هذه البطولة بشغف في البرازيل.انها اكبر بطولة للاندية في العالم، وتعتبر بالنسبة لنا مثل بطولة كأس العالم للمنتخبات."
واضاف " نرغب في تكرار انجازنا في 2006 عندما نجحنا في الفوز باللقب علي حساب برشلونة الاسباني. فمثل هذه النوعية من الالقاب تسطر في تاريخ النادي."
وعن مواجهة انترناسيونال القادمة امام مازيمبي، يقول جوستافو " شاهدت مباراتهم امام باتشوكا المكسيكي، لديهم لاعبين اقوياء للغاية ويمتازون بسرعة عالية."
واضاف " عادة تكون اول مباراة في اي بطولة هي الاكثر صعوبة نظرا لان اللاعبين يحاولون جاهدا التعود علي ارضية الملعب والاجواء المحيطة."
ولن تكون مواجهة انترناسيونال مع مازيمبي هي الاول للفريق البرازيلي امام احد الفرق الافريقية في مونديال الاندية حيث سبق له اللعب امام النادي الاهلي المصري في نسخة عام 2006 وتمكن حينها من الفوز بصعوبة بالغة بنتيجة 2-1.
ويقول جوستافو " واجهنا الاهلي من قبل في 2006، وكانت مباراة غاية في الصعوبة حينها حيث احتاجنا للانتظار الي ال15 دقيقة الاخيرة لكي نضمن ترشحنا."
واضاف " نعلم ان الكرة في افريقيا تغيرت كثيرا في العقد الاخير مما جعلها تحدث العديد من المفاجأت سواء في بطولات الاندية او بطولات المنتخبات، ونتمني ان لا نري اي مفاجأة يوم الثلاثاء."
وعن ابرز اللاعبين المتواجدين في الفريق حاليا قال مشجع انترناسيونال " هناك لاعب خط الوسط جوليانو والمهاجم رفائيل سوبيز، كما نملك لاعبا صغيرا في السن يدعي اوسكار ويبلغ 20 عاما فقط وهو مهاري للغاية."
الجدير بالذكر ان انترناسيونال الفائز بكأس ليبرتادوريس لعام 2010، انهي الدوري البرازيلي لنفس العام منذ ايام قليلة وهو في المركز السابع.
تابع أخبار ياللاكورة على تويتر
انضم إلى صفحة محبي ياللاكورة على الفيس بوك وشارك برأيك ومواضعيك
شارك برأيك في الموضوع من خلال منتديات ياللاكورة