لجنة الإستئناف زكت الأحكام الصادرة في حق مدربين مغاربة

أصدرت لجنة الإنضباط التابعة للإتحاد المغربي أحكاما تقضي بإيقاف المدربين الذين تم توقيفهم بعد حالة الطرد التي حصلوا عليها من طرف الحكام.
وكان الحكام هم محمد فاخر مدرب الرجاء البيضاوي، عبدالقادر يومير مدرب شباب الحسيمة وفخر الدين رجحي مدرب شباب المسيرة.. هؤلاء أعلنوا براءتهم من التهم التي صدرت في حقهم من طرف قضاة الملاعب.
وترافعوا للدفاع عن وضعيتهم، حيث قال محمد فاخر في هذا الإطار:
"خطير ما يحدث حاليا، بهذا الشكل سنلجم أصوات المدربين، سنقهرهم وسنفرض عليهم أسلوبا لم يتعودوه، طوال مسيرتي تعودت على أن كرة القدم هي لعبة متحررة".
وأكمل: "بلا قيود وبلا ضوابط صارمة، وإذا ما تواصلت الأمور على هذا النحو سننهي الدوري المغربي بجميع المدربين فوق المدرجات وبعيدا عن دكة البدلاء، صحيح غبت لفترة عن الدوري المحلي، لكني لم أكن في كندا أو الهند.. لقد كنت قريبا وبالضبط بتونس التي سبقتنا بالإحتراف ولا يوجد تشددا أو اجتهادا مثل ما يحصل هنا".
"بخصوص حالتي أثناء مباراة فريقي الرجاء أمام الدفاع الجديدي توجهت صوب لاعبي فريقي لأنبههم عن الأخطاء التي إرتكبوها في المباراة المذكورة، إلا أن الحكم رفض تدخلي واستهدفني بإعلانه طردي من المباراة، من حقي تنبيه لاعبي فريقي وإلا ليضعوا علامة أو لاصقة فوق أفواهنا".
وقال فخر الدين مدرب شباب المسيرة: "ما يثير دهشتي وما يجعلني عاجزا عن الفهم والتعبير، هو كون أصحاب القرار يقولون بأنهم حاولوا إسقاط التجارب الإحترافية الخارجية على الدوري المغربي، وما أعرفه شخصيا هو كون أوروبا تعمل كلها بجهاز الفيديو".
"حين يثبث خطأ الحكم أو حالة موقف مدرب ما، فإنه يتم إنصافه لاحقا، وهذا ما لم يحدث معي، لقد أجمع الكل على أن فريقي تعرض للظلم أمام المغرب الفاسي ولم أحتج إلا بعد أن بلغ السيل الزبى، حيث شعرت بأن حقنا ضاع وهذا من حقي، لذلك أقول للإتحاد المغربي ولمن طبق قرار توقيفي لقد نجحتم في استخلاص الفاتورة مضاعفة منا، حصلنا على ثلاث هزائم متتالية كانت جلها من أخطاء تحكيمية.. يجب أن يطبق القانون على الجميع".
في ما قال عبد القادر يومير مدرب شباب الحسيمة: "فاجأت لما حصل معي وللقرار الصادر في حقي رغم أني لم أحتج بالطريقة التي تندرج ضمن سياق الخروج عن النص".
"مغادرتي لدكة البدلاء كانت تعبيرا عن رفضي تصديق ما حصل أمامي برفض هدف صحيح لصالحنا دون موجب حق، وأعتقد أن هذا كان خياري الوحيد والأول والأخير كي لا أصاب بجلطة أو شلل نصفي، اللجنة كيفت الواقعة بالشكل الذي أرادته وتسببت في إبعادي عن الفريق لشهر كامل دون أن تحسب حجم الضرر الذي يلحقنا جراء هذه الممارسات، ما أتمناه هو أن يتم التعامل مع الأطر بنوع من الإحترام والتقدير لجهودهم".
سند إيقاف المدربين
إختلف سند توقيف المدربين لكنهم توحدوا في المدة (3 مباريات) باعتبار فعلهم يندرج ضمن خانة الحالة الثانية من المادة 54 (الإحتجاج) وليس (الإعتداء) وهذا سند الأحكام.
عبد القادر يومير مدرب شباب الحسيمة: مغادرة دكة الإحتياط دون ترخيص.
فخرالدين رجحي مدرب شباب المسيرة: الإحتجاج المبالغ فيه والمتكرر والمرصود.
محمد فاخر مدرب الرجاء البيضاوي: مغادرة الرواق والمنطقة المخصصة له وتكرار الإحتجاج وإستفزاز الحكم.
أوسكار فيلوني مدرب النادي القنيطري: القيام بحركة لاأخلاقية ومغادرة منطقته الخاصة.
كما تم إنذار عدد من المدربين بفعل تصريحات غير مرغوب فيها.
شارك برأيك في الموضوع من خلال منتديات ياللاكورة
انضم إلى صفحة محبي ياللاكورة على الفيس بوك وشارك برأيك ومواضعيك
تابع أخبار ياللاكورة على تويتر