تقرير .. الترجي يبدع .. الشبيبة يتألق .. الأهلي يزحف في دوري أبطال افريقيا

ما بين إبداع الترجي التونسي في المجموعة الأولي وتألق شبيبة القبائل الجزائري وزحف الأهلي في المجموعة الثانية تفاوتت نتائج باقي أندية المجموعتين في الجولة الثانية لربع نهائي دوري أبطال أفريقيا التي يتأهل الحائز عليها لنهائيات كأس العالم للأندية التي تستضيفها العاصمة الإماراتية أبو ظبي نهاية العام الحالي.
في المجموعة الأولي جاء تحقيق وفاق سطيف الجزائري لأول نقاطه في المجموعة ليوقف طموح مازيمبي الكونغولي المبكر في الحفاظ علي لقبه فيما جاءت خسارة ديناموز هراري الثانية علي التوالي لتقلص من حظوظه في المنافسة علي احدي بطاقتي التأهل لنصف النهائي الذي بلغه عريق زيمبابوي في النسخة قبل الماضية.
الفوز الثاني علي التوالي "لشيخ" الأندية التونسية و"كناري" الكرة الجزائرية منح الأول صدارة المجموعة الأولي منفرداً وعزز صدارة الثاني للمجموعة الثانية ومنحهما دفعة كبيرة لوضع قدم في نصف النهائي لو تمكن أبطال نسخة 1994 من العودة بالفوز من ارض منافسهم المباشر مازيمبي الكونغولي في الجولة الثالثة وفعل أبطال نسختي 1981 و1990 ذات الأمر مع مطاردهم "الأحمر الكبير" في المواجهة التي تجمع الفريقين الكبيرين علي أرض الشهداء في نفس الجولة.
كما حقق الأهلي فوزه الأول بالمجموعة الثانية وهو الفوز الذي وضع مواطنه الإسماعيلي في موقف حرج في المجموعة التي تضم الثلاثي العربي مع فريق هارتلاند النيجيري وصيف النسخة السابقة الذي تجرع مرارة الخسارة أمام شبيبة القبائل في تيزي أوزو.
تعادل وحيد و ثلاثة انتصارات وعودة الوفاق بين الأرض وأصحابها بعد خصام واضح في الجولة الأولي وظواهر وأرقام نعرضها في النقاط التالية:
1 - بتسعة أهداف خلال المواجهات الأربعة في المجموعتين ارتفعت نسبة التسجيل من هدف ونصف في اللقاء خلال الجولة الأولي إلي 2.25 هدف في اللقاء الواحد في الجولة الثانية، كانت الجولة الأولي قد شهدت تسجيل 6 أهداف فقط.
2 - هدفان في الأشواط الأولي و7 في الأشواط الثانية وتفوق معتاد لأشواط المدربين علي أشوط اللاعبين للجولة الثانية علي التوالي، الجولة الأولي تم تسجيل هدفين أيضاً في الأشواط الأولي و4 في الثانية.
3 - هدفين من ركلتي جزاء جاءا عن طريق نجما الترجي التونسي أسامة الدراجي وجوهرة مازيمبي مابي مبوتو. الدراجي سجل هدف فريقه الوحيد في مرمي ديناموز هراري من الركلة التي منحها الحكم التوجولي كوكو دجاوبي ومبوتو عدل النتيجة لمصلحة حامل اللقب من ركلة الجزاء القاسية التي صفرها الأنجولي كارفالو في لقاء ملعب فردريك ماليبا بين فريقه و"أبيض وأسود" مدينة سطيف بطل نسخة 1988.
4 - إذا كانت العلامة الكاملة قد تحققت لفريقين هما الترجي التونسي (المجموعة الأولي) وشبيبة القبائل ( المجموعة الثانية) فإن ديناموز هراري من الزيمبابوي والإسماعيلي من مصر صارا الفريقين الوحيدين من بين الأندية الثمانية اللذين لم يحققا أي نقطة خلال الجولتين.
5 - نجما الأهلي محمد طلعت ووائل جمعة هما أصغر وأكبر المسجلين خلال هذه الجولة حيث تقدم طلعت ابن ال21 ربيعاً بالهدف الأول (لزعيم أفريقيا الأول) قبل أن يعاود جمعة مدافع أفريقيا الكبير صاحب ال34 عاماً التقدم في الوقت بدل الضائع بعد أن عادل نجم "الدراويش البديل محمد محسن ابوجريشة الكفة قبل 10 دقائق من صافرة المالي كومان كوليبالي.
6 - إذا كان النجم الزامبي لفريق مازيمبي جيفين سينجولوما قد أحرز هدفين لفريقه في مرمي ديناموز في الجولة الأولي فإن النجم الجزائري نبيل حيماني كرر نفس الإنجاز وزار مرمي عملاق الكرة الكونغولية مازيمبي في مناسبتين حققا لفريقه نقطته الأولي خارج الديار بعد أن خسر علي أرضه في الجولة الأولي أمام الترجي.
7 - نتواصل مع تعادل زملاء الحارس فوزي شاوشي مع أبطال أفريقيا لثلاث مرات حيث يعد التعادل هو الأول لأي ناد أفريقي مع هذا الفريق علي أرضه منذ أن حقق فريق عربي أخر هو الهلال السوداني نتيجة التعادل السلبي معه في افتتاح مواجهات المجموعة الثانية في نسخة 2008 التي ودع الفريقين من خلالها المنافسات من ربع النهائي وتركا التأهل لفريقي القطن الكاميروني وانيمبا النيجيري.
9- في 4 مواجهات جمعتها بأندية أفريقيا السمراء تفوقت أندية شمال أفريقيا العربية حيث حقق ممثلوها انتصارين داخل القواعد في الجولة الثانية للترجي التونسي علي ديناموز من زيمبابوي وشبيبة القبائل الجزائري علي هارتلاند النيجيري، فيما عاد وفاق سطيف الجزائري بتعادل ثمين من أرض مازيمبي الكونغولي في نفس الجولة تماماً كما فعل الأهلي المصري مع هارتلاند النيجيري في الجولة الأولي.
10- بعكس الجولة الأولي التي تعرض أصحاب الأرض فيها للخسارة ثلاث مرات أمام الضيوف، جاءت هذه الجولة لتشهد تصالح المصالح بين أصحاب الضيافة ومعاقلهم حيث حقق الثنائي شبيبة القبائل الجزائري والأهلي المصري فوزين علي حساب هارتلاند النيجيري والإسماعيلي المصري (المجموعة الثانية) وهو الأمر الذي تكرر في المجموعة الأولي عندما فاز الترجي التونسي علي ديناموز هراري علي ملعب 7 نوفمبر بضاحية رادس، وجاء تعادل مازيمبي علي أرضه وبين أنصاره مع وفاق سطيف ليشهد حالة الخصام الوحيدة من الأرض لصاحبها خصوصاً أن زملاء مابي مبوتو حققوا الفوز الأكبر في الجولة الأولي أمام ديناموز خارج القواعد.
تابع أخبار ياللاكورة على تويتر
انضم إلى صفحة محبي ياللاكورة على الفيس بوك وشارك برأيك ومواضعيك
انضم إلى جروب ياللاكورة على الفيس بوك وشارك برأيك ومواضعيك