جوهانسبرج (وكالة الانباء الاسبانية): مثلت الممثلة والمغنية الأمريكية باريس هيلتون السبت أمام محكمة مختصة بالنظر في القضايا المتعلقة بمونديال كرة القدم 2010 في مدينة بورت إليزابيث الجنوب أفريقية بعد أن ألقي القبض عليها الجمعة لحيازتها مارجوانا خلال مشاهدتها مباراة منتخبي هولندا والبرازيل، وأعلن القاضي إسقاط التهمة الموجهة ضدها. وكانت سلطات ملعب نلسون مانديلا قد ألقت القبض على هيلتون وسيدة أخرى تعمل مصورة حرة تدعى جنيفر روفيرو الجمعة عندما كانتا تشاهدان المباراة وتم نقلهما إلى أحد أقسام الشرطة في حوالي الساعة 20.00 ت م (18:00 ت ج). وذكرت وكالة الأنباء المحلية (سابا) السبت أن قاضي المحكمة الخاصة أسقط خلال جلسة حضرتها هيلتون التهمة الموجهة ضدها، في حين فرض غرامة مالية قدرها ألف راند جنوب أفريقي (125 دولار) على روفيرو، العارضة السابقة في مجلة "بلابوي"، قامت بسدادها لتجنب السجن 30 يوما. وقال قاضي المحكمة "سوف القنهما درسا وأرسل رسالة إلى الآخرين حتى يحترموا قوانين هذا البلد"، معترفا أن هذا النوع من الجرائم معتاد في بورت إليزابيث ووصفه ب"التافه". وقال محامي روفيرو إنها أم عازبة تعيش في نيويورك مع والد ابنائها الاثنين وتعمل مصورة حرة وقد ذهبت إلى جنوب أفريقيا لمتابعة مباريات المونديال. وكانت هيلتون ترتدي خلال المحاكمة سروالا أخضر على قميص رمادي بدون اكمام وفوقه قميصا أبيض مرسوم عليه وجه نمر، وفي قدميها بوتا من الجلد يصل حتى الركبة. ولم يتمكن الصحفيون الذين حضروا المحاكمة من التقاط صور، كما تم امرهم باغلاق هواتفهم المحمولة. وقد استخدمت هيلتون صفحتها على شبكة "تويتر" الاجتماعية على الإنترنت حتى توضح بنفسها حقيقة ما حدث وقالت "كل شيء على ما يرام ولم يتم اتهامي أو حبسي لأنني لم أفعل شيئا لقد كنت أساعد الشرطة في التحقيق وأجاوب على أسئلتها وكان الجميع في غاية اللطف معي. أحب جنوب أفريقيا فهي مكان رائع وخاصة خلال بطولة كأس العالم".