فشل فريق الشباب في تعديل نتائجه في دوري المحترفين وفقد نقطتين أمام الشارقة على ملعبه ووسط جماهيره, وبرغم تعادل الشباب في المباراة إلا أن النقطة تعتبر مكسبا كبيرا للفريق بعد المستوى المتواضع الذي قدمه الجوارح امام الملك الذي كان هو الطرف الأفضل في المباراة لا سيما في الشوط الثاني الري شهد سيطرة مطلقة وإهدار فرص بالجمله أمام مرمى الشباب. وبعد المباراة كان العراقي عبد الوهاب عبد القادر غاضبا من مستوى لاعبيه وإهدار الفرص والنقاط مؤكداً أن فريقه لم يتعاون معه ولم يلعب كما يريد في الفترة التي تولى فيها المسئولية. وأتهم المدرب البعض داخل النادي بعدم مساندته بل محاربته وتساءل لماذا تم التعاقد معي إذا كانت النفوس غير صافية وهناك من يعبث بصالح الفريق لصالح اشخاص محددين وهل هذا جو يمكن التعامل من خلاله حتى أن اللاعبون المحترفون الأجانب كانوا يعتبرون وجودي على حساب البرازيلي سيريزو إهانةللمدرب السابق كون أغلبهم من نفس جنسية المدرب المقال وكانوا يتعمدون التعامل بشكل سىء حتى يخسر الفريق وتتم إقالتي أنا الأخر. وأنا حزين للعمل في مثل هذا المناخ الذي يدعو إلى الفشل وأنصح اللاعبين بعدم التعامل مع مدربيهم من هذا المنطلق وأن يخشوا على فريقهم وناديهم أكثر من الأشخاص الذين يلعون لصالحهم. ومن جانبه اكد البرتغالي مانويل كاجودا مدرب فريق الشارقة رضاه عن مستوى لاعبيه والمردود الذي قدموه خلال المباراة برغم التعادل في نهاية اللقاء وفقدان الفريق لنقطتين هامتين في سباق الدوري. وقال المدرب "أعتقد أننا لعبنا في ظروف صعبة اهمها فقدان بعض العناصر الهامة والمؤثرة بالفريق لسباب مختلفة فمنهم من كان يتزوج والأخر مصاب وهناك من يلعب وهو مجهد وعوامل كلها بعيدة عن السيطرة بأستثناء خميس أحمد الري أختار يوم زفافة يتزامن مع مبااة هامة بحجم الشباب". وأعتبر المدرب أن أهم ما يعيق أهدافه مع الفريق هو عدم وجود صف ثاني بالفريق من اجل تدعيم الصفوف وأن فريقه يخوض أي مباراة بدون دكة أحتياطي والتي يتواجد عليها الناشئين فقط وطالب إداة النادي بتدعيم الصفوف من أجل تكوين فريق قوي ويبنيه للمستقبل للمنافسة على البطولات في السنوات المقبلة.