قال عاصم أبو الخير أدمن صفحة آسف ياريس موجها حديثه للمشير عبدالفتاح السيسي إن حل أزمة الكهرباء يمكث في مستشفى المعادى العسكري في إشارة إلى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك المتواجد داخل المستشفى على ذمة الحبس الاحتياطي. وقال أبو الخير في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: "سيادة المشير الحل الأمثل لمشكلة الكهرباء.. يمكث في مستشفى المعادي العسكري!!" كان المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، استعرض خلال الجزء الثانى من حواره التلفزيونى سبل مواجهته لأزمة الطاقة التي تعصف بمصر، موضحًا أن مصر تمتلك 30 ألف كيلو وات، ومشكلة مصر لديها عجز نحو 1000 ميجا. ولفت إلى أن الشعب يبدأ يشعر بأزمة عندما يصل العجز إلى 1500 أو 2000 ميجاوات، مؤكدًا أنه سينشئ محطات جديدة كسبيل تقليدى، لافتًا إلى أن هناك سبلا أخرى لمواجهة مشكلة الطاقة وهى الترشيد. ونفى أن يكون ذلك معناه "أن يطفئ الغلبان النور، وإن قدر يعمل كده كتر خيره". استخدام اللمبات الموفرة وفسر ما يعنيه من ترشيد الاستهلاك قائلا "لدينا 25 مليون وحدة سكنية، وتذهب 6000 ميجاوات من إجمالى إنتاج الكهرباء في مصر وذلك في إنارة الغرف المنزلية فقط، مناشدًا الشعب باستخدام اللمبات الموفرة لتوفير 3000 ميجاوات". وأوضح أن توفير الطاقة، سيمنح المصانع والشركات فرصة لمضاعفة إنتاجها، مشددًا على أن الدولة ستجلب لمبات موفرة وسيتم تركيبها في كل البيوت بشكل حاسم وقاطع. وأوضح السيسي أن الشعب المصري لن يتحمل رفع الدعم دفعة واحدة، ومن غير المقبول أن يتم رفع الدعم في هذه الحالة التي يمر بها الشعب. وأضاف: "لازم الأول أغنى الناس، وأرفع مستوى معيشتهم وبعد كده أرفع الدعم أو أخفضه". وأكد السيسي أنه سيلجأ إلى نظام الطاقة الشمسية، باعتبارها أرخص المحطات في الإنشاء والاستعمال ويتم استيرادها بمليار دولار فقط، وتوفر هذه المحطات 10000 ميجا وات، بحسب قوله. وتابع: "أنا محتاج دعم المصريين والأشقاء العرب للقفز من دائرة الفقر، التي عاشت فيها خلال سنوات، وإذا استطاع كل مواطن توفير رغيف واحد سيتوفر لدينا 25 مليون رغيف وهذا أقل ما يقدمونه لبلادهم". وقال المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، إنه قادر على تنفيذ كل ما يقوله داخل مشروعه، مضيفًا "أنا هعمل أي حاجة، وكل حاجة لازم تتظبط".