سيرأس عضو الكنيست السابق عزمي بشارة، قناة تليفزيونية قطرية جديدة من المقرر أن تشكل مركز ثقل موازنا لشبكة قناة "الجزيرة"، وسط انتقادات دعم الأخيرة أكثر من اللازم للإخوان. وبحسب ما جاء في موقع "تايمز أوف إسرائيل" فإن بشارة، الذي يرأس "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" في الدوحة، مقرب من الأمير القطري الجديد، الشيخ تميم بن حمد الثاني، والذي يقال إنه القوة الدافعة وراء هذه المبادرة. وأشار الموقع إلى أن بشارة فر من إسرائيل عام 2007 في أعقاب اتهامات له أنه قام باتصالات مع عناصر أجنبية وبمساعدة العدو، موضحًا أن الشبكة القطرية التي سوف يرأسها سيطلق عليها اسم "شبكة تليفزيون العربي" وستبث باللغة العربية من لندن. يشار إلى أن بشارة، يقيم في قطر منذ سنة 2007.. خلال حرب لبنان الثانية في عام 2006، حققت الشرطة معه حول تمرير معلومات حول استعدادات الجيش لعناصر من حزب الله مقابل تلقى مئات الآلاف من الشواقل من المجموعة الشيعية المتطرفة. واتُهم أيضا بتبييض الأموال، وسلم استقالته من السفارة الإسرائيلية في القاهرة. وبحسب الموقع الخاص ببشارة على الإنترنت، حصل العضو الكنيست السابق على الجنسية القطرية، كما أن قائد شرطة دبي اتهم مؤخرًا السياسي الإسرائيلي السابق بأنه عميل إسرائيلي تم إرساله لزعزعة الاستقرار في منطقة الخليج.