اتهمت الشرطة الإسرائيلية السياسي العربي البارز وعضو الكنيست السابق، عزمي بشارة، بالخيانة العظمى والتجسس لصالح حزب الله اللبناني خلال الحرب التي شنتها اسرائيل على لبنان الصيف الماضي. وهذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها الشرطة الإسرائيلية تفاصيل حول ما قد يواجهه بشارة ، الذي قدم استقالته من الكنيست الاسرائيلى في الثاني والعشرين من إبريل الماضي. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن عزمي بشارة سيتم اعتقاله حال عودته إلى إسرائيل، وقد يواجه عقوبة الإعدام إذا ما أدانته المحكمة . وسبق أن أنكر بشارة كافة التهم والمزاعم الموجهه ضده، بزعم أنه ضحية اضطهاد سياسي، وتعهد بالعودة إلى إسرائيل دون أن يحدد موعداً لذلك. وكانت الشرطة الإسرائيلية قد نفذت في السابع والعشرين من الشهر الماضي عمليات دهم ضد منازل في حيفا والقدس تعود ملكيتها للنائب العربي المستقيل من الكنيست، عزمي بشارة، بحجة تبييضه أموالا وتمرير معلومات للعدو خلال المعارك التي شنتها إسرائيل ضد حزب الله اللبناني الصيف المنصرم. وكان بشارة، البالغ من العمر 50 عاماً، والعضو في الكنيست الإسرائيلي منذ عام 1996، قد غادر إسرائيل منذ نحو شهر دون أن يبين سبباً لذلك.