قال الروائي علاء الأسواني، تعليقا على قرار المحكمة بحظر حركة 6 إبريل، بأنه "ملوش لازمة"، ويتنافى مع القانون، موضحا أن الحركة لا تملك مقرات. وتساءل الأسواني -خلال لقائه ببرنامج "آخر كلام" تقديم الإعلامي يسري فودة عبر قناة "أون تي في": "كيف يمكن أن نقنع العالم أننا نتبع مسارا ديمقراطيا في الوقت الذي نسجن فيه الشباب السلميين الذين ساندوا ثورة يناير ويونيو". وأشار إلى أن تهمة التخابر الموجهة لأعضاء حركة 6 إبريل "فضفاضة" ويمكن حبس أي شخص بها. وعن الأحكام الصادرة بحق عناصر الإخوان اليوم، قال الأسواني: إن أنصار الإخوان ارتكبوا الكثير من الجرائم، لكن إحالة أوراق المئات للمفتي تثير العديد من التساؤلات، خاصة أن أحد المحكوم عليهم بالإعدام يدعى "عصام سعيد" يعاني من الشلل. وأضاف الأسواني أن المرحلة الانتقالية التي نعيشها بها الكثير من الأخطاء، كان يمكن تفاديها -على حد قوله-. أكد الروائى، أن القضاء على الإرهاب يكون بالعدل وليس بالقمع، فانتشار القمع يؤدي إلى إرهاب أكثر. وتابع "الأسواني" أن الدولة لن تحل مشاكلها بمحاربة شباب القوى الثورية أو حركة 6 إبريل، مضيفا أن هناك طرفا في السلطة يكره 25 يناير ويتعمد القضاء عليها. وأردف أن هذا الوضع لن يستمر بكل تأكيد؛ لأن الشعب المصري لن يقبل، وقانون التظاهر سيسقط بكل تأكيد فلا يوجد قانون في العالم يحاكم 5 سنين على الاشتراك في مظاهرة. وشدد، على أن الحرب على الإرهاب لا تعني القبض على الأبرياء وتقييد الحريات، فالإخوان حاولوا القضاء على الدولة والدستور، والدولة الآن تفعل ما فعله الإخوان والدليل أن أحمد دومة محبوس بنفس التهمة في عهد الإخوان. وعن مستقبل الثورة المصرية قال: إننا نتجه إلى دولة بوليسية الآن وروشتة محمود محيي الدين وزير استثمار مبارك وحبيب العادلي هي ما نستخدمها الآن. وبسؤاله عن توقعاته خلال الأيام القادمة أكد "الأسواني" أن المشير السيسي سيتولى الحكم في مصر في ظل انتخابات غير دستورية.