سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحة تتأهب لمواجهة "كورونا".. إحكام الرقابة على المنافذ البرية والمطارات.. رفع الاستعدادات بالمستشفيات.. تحذيرات للقادمين من السعودية من نقل "الفيروس".. وارتفاع الإصابات بالعالم ل 254 حالة
بعد ظهور أول حالة إصابة مصرية بفيروس كورونا قادمة من المملكة العربية السعودية، عقدت وزارة الصحة والسكان مؤتمرا صحفيا اليوم، للإعلان عن إجراءات الوقاية من الفيروس، خاصة مع توقعات بزيادة المرض الفترة القادمة نتيجة زيادة حركة التنقلات بين مصر والسعودية خلال موسم الحج. إجراءات احترازية قال الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة والسكان: إن اللجنة العليا المسئولة عن فيروسات الإنفلونزا، والمشكلة من المتخصصين في علاج أمراض الصدر في مصر، وضعت الإجراءات الاحترازية اللازمة للتعامل مع فيروس "كورونا". وأوضح الوزير، من أهم تلك الإجراءات هو رفع الوعى الصحى بين المواطنين حول طبيعة الفيروس، وكيفية الإصابة به، والوقاية منه، لافتا إلى أن الاكتشاف المبكر للحالات سيؤدى إلى شفائها بنسب كبيرة. احتمال زيادة المصابين ونفى الوزير وجود حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، مؤكدا أن الحالة المصابة التي خالطت مصابين في السعودية وتم اكتشافها ووضعها بحميات العباسبة مستقرة وتستجيب للمضادات الحيوية. وأشار إلى احتمال زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا وذلك نظرا لكثرة توجه المصريين للسعودية خلال موسم الحج، وأوضح العدوى بناء على ذلك سيتم اعتماد إجراءات لاتباعها فيما يتعلق بنظام الترصد وهو عالى المستوى في مصر، كما سيتم إحكام الرقابة على المنافذ في المطارات، ودعم الحجر الصحي. نشر الوعى للمسافرين وأضاف أنه سيتم نشر الوعى بين جموع المسافرين بالتنسيق مع شركات السياحة من وإلى السعودية، لضمان الإبلاغ عن ارتفاع درجة الحرارة أو أي أعراض أخرى متعلقة بالمرض، كما سيتم دعم مستشفيات الحميات والصدر والفرق الطبية والاهتمام بإجراءات مكافحة العدوى وغرف الرعاية المركزة، موضحا أن الحالات تحتاج إلى الرعاية في حال تطورها، بالإضافة إلى وضع الدلائل الإرشادية. فيما قال الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائي: إن هناك توقعات بزيادة عدد حالات الإصابة بفيروس "كورونا" في مصر، بعد ارتفاع عدد حالات الإصابة بالمملكة العربية السعودية في بداية أبريل الجاري. وأشار قنديل، إلى وجود حركة تنقلات كبيرة بين مصر والسعودية، موضحا أن الوزارة تتخذ إجراءات الترصد، وأنه تم فحص جميع الحالات التي كانت مع المصاب في الطائرة من السعودية للتأكد من خلوهم من المرض. ونفي رئيس قطاع الطب الوقائي وجود أي إصابات أخرى بفيروس "كورونا" غير الحالة التي تم الإعلان عنها، فضلا عن أنه من الطبيعي وجود حالات اشتباه، فمنذ عام ونصف العام تم الاشتباه في 1200 حالة وجميع نتائجهم سلبية. الفيروس عالميا وعن الوضع العالمى، أكد قنديل وجود 254 حالة إصابة بفيروس كورونا في 13 دولة في العالم، وتوفي منهم 93 حالة، لافتا إلى أنه بعد ظهور إصابة في مصر، تعتبر الدولة رقم 14 في ترتيب الدول التي ظهر بها الفيروس. كما أوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين أستاذ أمراض الصدر ووزير الصحة السابق أن فيروس كورونا معروف ويسبب الإنفلونزا، موضحا أن هناك نوعية جديدة من فيروس كورونا تؤدى إلى الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسى الشديد، موضحا أن نسب الوفاة في مثل هذه الحالات تصل ل50٪. وأشار إلى أنه لا يوجد دواء محدد للفيروس، ولكن هناك أدوية للمضاعفات، كما لا يوجد مصل، وبالتالى التوعية هي الأساس. وقال الدكتور طارق صفوت أستاذ الأمراض الصدرية فى جامعة عين شمس لا يجب التهويل من الفيروس وإشاعة الذعر، لكن يجب اتباع الوسائل الصحية، بعدم الاختلاط بالمصابين واستخدام المسكنات عند الإصابة.