أثارت فتوى الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، والتي تم نشرها عبر موقعه أنا سلفي، ردود فعل غاضبة بين علماء الدين، الذين اعتبروا الفتوى لا أساس لها من الدين، وأنه يحرض على الاستسلام وعدم الدفاع عن شرفه، حيث قال الشيخ في فتواه: إنه يجب على الزوج عدم الدفاع عن عرض زوجته وإنقاذها من المغتصب إذا ظن الزوج أنه سيقتل على يد المغتصب، وذلك حفاظًا على حياته وعدم إراقة الدماء. وقالت الدكتورة، آمنة نصير، أستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر ل"فيتو: إن هذه الفتوى غير صحيحة تماما فإنها لاتتفق مع تعاليم ديننا الحنيف والذي يحث على الدفاع عن الشرف والعرض والمال، حتى إذا تعرض المدافع للقتل فهو يعتبر شهيدا، فهذا كلام لايصح أن يصدر من شيخ من المفترض أنه يعرف بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف. وأضافت، نصير: إن مثل تلك الفتاوى يكون الغرض منها نشر الفتنة بين الناس والتي حرمها الله سبحانه وتعالى، لذلك يجب عدم الانشغال بتلك الفتاوى أو الأخذ بها أنها لاتعتبر فتوى من الأساس.