اعتبر الأمير مقرن بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي، أن قيام الاتحاد الخليجي ضرورة داخلية وإقليمية، وأمنية واقتصادية، وسيكون عنصرًا لاستقرار المنطقة. وأوضح أن الاتحاد ليس ضد أحد ولا يعادي أي دولة إقليمية أو عالمية، مشيرا إلى أن الاتحاد يحفظ لكل دولة خليجية سيادتها ونظامها. جاء ذلك في حوار أجرته معه وكالة الأنباء السعودية، وبثته اليوم الجمعة، يعد الأول الذي يجريه منذ تعيينه وليا لولي العهد السعودي الشهر الماضي، وتناول فيه رؤيته داخليا وخارجيا من قضايا شتى. داخليا أكد الأمير مقرن، أن تأمين احتياجات المواطن وما سيكون في مقدمة أولوياته، وبين أن أبرز التحديات الاقتصادية هي "تنويع مصادر الدخل وتوسيع القاعدة الاقتصادية، أمنيا، شدد على أن أمن المملكة لا يقبل المساومة أو التهاون بأي شكل من الأشكال. واعتبر ولي ولي العهد، أن دعوة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لتأسيس الاتحاد الخليجي تنبثق من حنكته السياسية وشعوره بالمسئولية تجاه وطنه وتجاه منطقة الخليج، ومعرفته بحقيقة التحديات الحالية والمستقبلية التي تواجه دول الخليج.