قالت صحيفة التايمز البريطانية، إن "الرئيس السوري بشار الأسد، استطاع اختراق صفوف تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام، "داعش" بسوريا، في محاولة لتقسيمهم وتعزيز موقف الدولة السورية، وفقًا لما صرح به خبراء بالتنظيمات الإرهابية". ونقلت الصحيفة عن مسئولين حكوميين تأكيداتهم لاختراق النظام السوري صفوف "داعش" من خلال مساعدة عدد كبير من المقاتلين الشيعة العراقيين، في الحصول على وثائق هوية مزورة للتمكن من الدخول للأراضي السورية والانضمام لصفوف داعش، ولكن لحساب النظام. وأوضحت التايمز أن قوات الجيش السوري والميليشيات المقاتلة معه، لا تقوم في الغالب بقصف المواقع التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، بينما تقوم يوميًا بقصف مواقع جماعات إسلامية أخرى، وجماعات معارضة غير إسلامية. وتقول الصحيفة البريطانية إن "المستندات التي تم تسريبها بشأن هذا الأمر، تضمنت خطابًا موجهًا من العقيد حيدر حيدر، من لجنة الأمن في حلب، لأحد قادة الأمن السوري "على مملوك" يوضح فيه أن 2500 مقاتل من شيعة العراق سينضمون لصفوف التنظيم، وأن هناك 150 مقاتلا من الشيعة العراقيين المدربين بشكل جيد، قد انضموا بالفعل إلى 600 مقاتل آخر في صفوف داعش في مختلف التخصصات.