أكد معتز رسلان، رئيس مجلس الأعمال المصرى والكندي، أن الاقتصاد المصري عانى منذ نحو 3 سنوات من أزمات طاحنة ظلت خلاله الصناعة أسيرة للأحداث السياسية والأمنية وبأزمات تعصف بأسواق المال وتسبب في تراجع معدلات النمو. جاء ذلك خلال الندوة التي يعقدها اليوم مجلس الأعمال المصرى الكندى والمجلس المصرى للتنمية المستدامة تحت عنوان "مستقبل مصر الاقتصادى والتحديات الراهنة ". وأضاف رسلان، أن الاضطرابات السياسية أدت إلى تراجع المؤشرات العالمية للاقتصاد المصري مثل الشفافية، وقيام المنظمات العالمية بتصنيف مصر من الدول الهشة، ولكن المرحلة الأصعب في السنوات الثلاث الماضية قد مرت ونحن الآن على أعتاب الانتخابات الرئاسية وتحقيق ثانى استحقاق في خارطة الطريق بعد إقرار الدستور واستكمالها بالانتخابات البرلمانية وهذا يصب في صالح الاقتصاد المصرى. وأشار إلى أن الاقتصاد المصري ما زال موجودا وقادرا على النمو لأن البنية التحتية قائمة والأيدى العاملة والصناع، كما أنه اقتصاد متنوع ما بين صناعى وزراعى، ونحن فقط بحاجة إلى الرؤية والإدارة الرشيدة والأهم الإرادة السياسية لمواجهة التحديات. وطالب رسلان بضرورة العمل على زيادة الدخل ورفع معدلات النمو الاقتصادي لتلبية احتياجات المجتمع وتحقيق الديمقراطية التي دعت إليها ثورة 25 يناير 2011.