اتهمت منظمة "مجاهدى خلق" المعارضة الايرانية فى الخارج الحكومة العراقية بالوقوف وراء الهجوم الذى استهدف أمس الأول السبت مخيم "ليبرتى" للاجئين الايرانيين بالعراق والذى اسفر عن مقتل وإصابة عدة أشخاص. جاء ذلك خلال مراسم إحياء ذكرى ضحايا الهجوم والذى نظمه اليوم الاثنين المجلس الوطنى للمقاومة الايرانية بمقر منظمة "مجاهدى خلق" بباريس. وأكدت مريم رجوي رئيسة المجلس فى الكلمة التى القتها بهذه المناسبة أن "المذبحة" التى وقعت فى مخيم ليبرتى "اثبتت ان مشروع نقل اعضاء المقاومة الإيرانيه من مخيم أشرف الى معسكر ليبرتي الذي تابعته الاممالمتحده بناء على طلب من السلطات العراقية مشروع فاشل تماما وفكرة الضمانات بسلامة وامن السكان في ليبرتي ليست سوى أوهام وسراب". وأضافت انه لاتوجد ضمانات لحماية وسلامة السكان في معسكر ليبرتي وان الطريق الوحيد لمنع مذابح قادمه هو اجبار الحكومة العراقية على اعادة 3100 من السكان العزل من معسكر ليبرتي الى مخيم اشرف. واوضحت رجوي أن "المعلومات الموثوقه من داخل نظام الملالي تشير الى ان هجوم التاسع من فبراير ب40 صاورخا ضد مخيم ليبرتي قد تم من قبل تشكيلات فيلق القدس الإرهابي في العراق وبتعاون محدد من داخل الحكومة العراقيه"..مشيرة إلى أن معسكر ليبرتي يقع في منطقة عسكرية مغلقه بالكامل بالقرب من مطار بغداد الدولي وان الوصول الى تلك المنطقه دون تعاون محدد من داخل الحكومة العراقيه امر غير عملي". وشارك في هذه المراسم الدوليه للتضامن مع سكان اشرف وليبرتي، العديد من الشخصيات الأوروبية والأمريكيه والعربيه، ومن بينهم سيد احمد غزالي رئيس الوزراء الجزائري الأسبق ورئيس اللجنة العربية الإسلامية للدفاع عن اشرف وطاهر بومدرا مسؤول ملف اشرف في بعثة الاممالمتحدة في العراق السابق والجنرال ديفيد فيليبس القائد السابق للشرطة العسكرية الامريكيه في العراق واشرف والعقيد وسلي مارتن قائد السابق لقوات الحماية في اشرف. وانتقد المتحدثون الأمريكيون بشده مارتن كوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحده في العراق للجرائم التي ارتكبت السبت الماضى واعتبروه شريكا في هذه الجرائم البشعه..مؤكدين أن مارتن كوبلر "بخداعه وتضليله المجتمع الدولي عام 2012 حول اوضاع ليبرتي وتأييده لإجراءات حكومة نوري المالكي في فرض ضغوط غير مشروعة على سكان ليبرتي واهدار ابسط حقوقهم الاساسيه".