اندلعت مواجهات عنيفة بالقدس صباح اليوم الأربعاء، بين قوات الاحتلال وعشرات المرابطين الفلسطينيين في ساحات المسجد الأقصى، أسفرت حتى الساعة عن إصابة 45 فلسطينيا بجراح وحالات الاختناق عند باب حطة. وقال شهود عيان: إن قوات الاحتلال اعتقلت حارس الأقصى محمد مجاهد بعد الاعتداء عليه، في الوقت الذي تستعد فيه قوة مدججة بالسلاح لاقتحام الجامع القبلي، لإخراج المعتكفين عنوة، واعتقالهم وسط حصارٍ عسكري مشدد ما زال مفروضا على بواباته الرئيسية. وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن المواجهات اندلعت لحظة سماح قوات الاحتلال لليهود وسياح بدخول المسجد الأقصى ومنعت المصلين المسلمين مما أثار حفيظتهم رفضًا للقرارات الاحتلالية، وبالمقابل قامت قوات الاحتلال بتفريقهم بواسطة الهراوات والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية وبالغاز المسيل للدموع. وزعمت الإذاعة الإسرائيلية أن العرب قاموا بإلقاء شرطة الاحتلال بالحجارة والألعاب النارية، مما أسفر عن إصابة اثنين من رجال الشرطة الإسرائيلية بجروح طفيفة. يشار إلى أن بوابات المسجد الأقصى الرئيسية الخارجية لا تزال تشهد مزيدًا من الحشود الشعبية والتي تطالب بفتح بوابات المسجد أمامهم وإنهاء حصار المسجد المبارك.