باشرت نيابة حوادث جنوبالجيزة، اليوم الاثنين، التحقيقات في واقعة قيام ربة منزل بقتل زوجها انتقامًا منه على قيامه بسبها وضربها على إثر خلافات حول مصروف المنزل. وقالت المتهمة "أ. ر. ف": إن زوجها القتيل مجدى. ى، كان يعمل سائقًا واعتاد الرجوع إلى المنزل من عمله متأخرًا، ودائما ما يقوم بإيقاظها من نومها وسبها والتعدى عليها بالضرب، دون رحمة خاصة أنه عادة ما يكون واقعًا تحت تأثير الخمور والمواد المخدرة. وأردفت، ليلة أمس قام بإيقاظها الساعة الواحدة صباحًا، وظل يسبها ويصفها بأنها قبيحة ومهملة ولا تستحق رجلا مثله، وقام بالتعدى عليها بالضرب، وخلال تلك الأثناء شاهدت آلة حادة على الأرض فأمسكتها وضربته بها على رأسه. وأوضحت أنها انهالت عليه طعنًا بمطواة كان المجنى عليه يحملها، حتى لقى مصرعه وعلم الجيران، حيث تمت إحالتها للنيابة التي أصدرت قرارا بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات. كان اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، قد تلقى إخطارا من مستشفى أبو النمرس بوصول عامل مصابا بعدد من الطعنات النافذة في أنحاء متفرقة من جسده. وقرر اللواء جرير مصطفى مدير المباحث الجنائية، توجيه رجال الأمن لموقع الحادث، وتبين أنه قد نشبت مشاجرة بين القتيل وزوجته حول مصروفات المنزل، وتطور الموقف بسبها وضربها، مما دفعها إلى ضربه على رأسه بآلة حادة، وعندما فقد الوعى سددت إليه أكثر من 15 طعنة حتى فارق الحياة ولاذت بالفرار، وتمكن العميد عبد الحميد أبوموسى، مفتش المباحث من ضبطها داخل شقة والدها.