توقع وزير الخارجية الإسرائيلى وزعيم حزب إسرائيل بيتنا افيجدور ليبرمان أن تتوصل إسرائيل إلى اتفاقيات سلام مع معظم الدول العربية التي وصفها ب "المعتدلة" خلال الأعوام الخمسة المقبلة، وقال " إن هذه الدول باتت تدرك أن الجهات التي تهددها هي إيران وحزب الله والقاعدة وليس إسرائيل". وكشف ليبرمان في تصريحات، أوردها راديو "صوت إسرائيل" اليوم "الأحد"، أنه سيمنح وزراء حزبه حرية التصويت في مسألة الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين بمن فيهم هؤلاء من مواطنى إسرائيل العرب مع أنه شخصيا يعارض الإفراج عن حاملى الجنسية الإسرائيلية". وتوقع ليبرمان أن يصمد الائتلاف الحكومى الراهن بالرغم من تهديدات حزب البيت اليهودى الانسحاب منه، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لا يخشى الذهاب مرة أخرى إلى صناديق الاقتراع، معتبرا مع ذلك أن تفكيك الائتلاف الحالى سيضر بالمصالح القومية الإسرائيلية. وعلى صعيد آخر، أثنى وزير الخارجية على نظيره الأمريكى جون كيرى واصفا إياه بصديق حقيقى لدولة إسرائيل، رافضا الانتقادات التي وجهها إليه بعض الوزراء الإسرائيليين. ومن جهة ثانية، كشف مصدر سياسي إسرائيلى كبير في القدسالمحتلة أن إسرائيل ستتخذ إجراءات اقتصادية إضافية ضد السلطة الفلسطينية إذا واصلت القيام بخطوات أحادية الجانب في مؤسسات الأممالمتحدة. ونقل الراديو عن المصدر قوله "إن المباحثات حول إمكانية تمديد عملية التفاوض ستستمر بعد عطلة عيد الفصح وان الجانبين سيحاولان إيجاد مخرج للأزمة الراهنة". وقد فرضت إسرائيل الخميس الماضى عقوبات اقتصادية على السلطة الفلسطينية ردا على توقيع الأخيرة طلبات للانضمام إلى معاهدات دولية.