عقد الشيخ عادل نصر، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية ومسئولها بالصعيد، اجتماعا بلجنة خطباء الدعوة ببندر ومركزي الفيوم وإطسا. قال نصر إن الدعوة تواجه هذه الأيام تحديات كبيرة، أبرزها ظهور الانحرافات الفكرية وموجات التكفير والعنف، وعلى الجميع التصدى بكل قوة لهذه الانحرافات عن طريق نشر أخلاق الإسلام وسماحته ومحاسنه بين الناس، بنشر الفهم الصحيح للإسلام على منهج أهل السنة، والذي يقع بين التفريط والغلو. وأضاف أن خطبة الجمعة لها تأثير كبير في المجتمع، فمن خلالها نستطيع الوصول إلى جموع كبيرة من الناس يصعب الوصول إليهم من طريق آخر، مشددا على أن الداعية الحقيقي هو الذي يمس قضايا الأمة ومشكلاتها وأمراضها ويرشد الناس إلى كيفية معالجة هذه الأمراض، مشيرا إلى أهمية تميز الداعية بالشمولية والشخصية المتكاملة. وأكد مسئول الدعوة بشمال الصعيد أن الداعية لابد أن يكون مهمومًا بمشكلات الأمة حتى يؤثر في الناس فليست النائحة الثكلى كالمستأجرة، مبينا أن الدعوة إلى الله هي وظيفة الأنبياء ومن سار على دربهم لذلك لابد أن يكون الداعية الذي يحظى بهذا الشرف مؤهلًا تأهيلًا جيدًا ومدربًا على أعلى مستوى لحمل هذه الرسالة.