قالت داليا زيادة، المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، اليوم الثلاثاء، إن المركز رصد عدة انتهاكات جسيمة بالاستفتاء، يترتب عليها إعادة المرحلة الأولى منه. أضافت زيادة، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده المركز ابن خلدون اليوم، أن من أبرز الانتهاكات التى تم رصدها بالمرحلة الأولى يوم السبت الماضى، وجود 18 حالة انتحال شخصية قاضٍ، وتزوير وتسويد البطاقات الانتخابية، وتعطيل العملية الانتخابية وغلق اللجان، ومنع مراقبى المجتمع المدنى والصحفيين من مراقبة الاستفتاء، وعدم استعداد اللجان من الناحية القانونية والفنية لعملية الاستفتاء، بالإضافة إلى رصد 14 حالة تأثير على الناخبين. وأكدت على أنه تم رصد وجود استمارات تصويت غير مختومة وعند الفرز، تم اكتشاف أن جميع الاستمارات مختومة، فضلاً عن رصد صناديق مكتوب عليها انتخابات الرئاسة أثناء عملية الفرز، لافتة إلى أن المركز لم يراقب عملية التصويت لاعترافه بأنها عملية غير شرعية، ولكن تلك الانتهاكات تم رصدها عن طريق شكاوى الناخبين والقضاة وممثلى الصحف والإعلام. وركزت المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون، على أن 96 من بين كل 100 شخص لم يشاركوا فى الاستفتاء، مشيرة إلى أن المركز قام بجمع البلاغات التى تم تحريرها وعددها 1400 بلاغ إلى اللجنة العليا للانتخابات، متمسكة بأنه فى حال عدم اتخاذ اللجنة العليا موقفاً واضحاً، سيتخذ المركز إجراءات قانونية ورفعها إلى القضاء مباشرة.