سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محمود بدر: «السيسي» مرشح «صانع الثورة».. «المشير» طالبنا بعدم الرد على الإساءات.. الحديث عن عسكرة الدولة «هرتلة».. قواعد «الإخوان» تعمل لصالح «صباحي».. ليس لنا «مطامع» والملايين معنا
قال محمود بدر، منسق حركة «تمرد» عضو حملة المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح الرئاسي المحتمل وزير الدفاع السابق، إن القوات المسلحة «شريك أساسي في ثورة 30 يونيو»، مضيفًا أن الشعب المصري «يدعم الجيش ولايقبل المساس به أو الإساءة إليه». واعتبر «بدر»، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، على قناة «صدى البلد»، مساء الإثنين، أن الحديث عن عسكرة الدولة «هرتلة »، مشيرًا إلى أنه «لولا وقوف القوات المسلحة بجانب الشعب المصري لطغي (الإخوان) ولما نجحت ثورة 30 يونيو»، مشددًا على أنه لا عودة للدولة «القمعية البوليسية» فالدستور لا يسمح بذلك. وحول البرنامج الانتخابي ل«السيسي»، أوضح أنه يقوم على نشر العدالة بين المواطنين البسطاء، وإعادة هيكلة للأجور بما يتناسب مع احتياجات جميع المواطنين، مضيفًا أن «السيسي» يؤكد في حديثه مع حملته الانتخابية على الاهتمام بالأمن والاقتصاد، وسيبدأ في دعم فكرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتشغيل ملايين المصريين، وفك إشكاليات المصانع المغلقة. وأكد أن حملة «السيسي» لا يوجد بها تصنيف على أي أساس سواء عرقي أو ديني أو عمري، مشيرًا إلى أن «طبيعة جمهور المشير من الذين لا يريدون مناصبا أو مطامع ولكنهم يريدون مصر، ويرون أن من يستطيع مساعدة مصر في المرحلة الحالية هو السيسي». وكشف أن الحملة لاترد على «ادعاءات» من البعض بناء على توجيهات من «المشير» بأن يكون الرد على الإساءة ببناء مصنع أو بتنظيم مؤتمر في ريف مصر، موضحًا أن المشير وجههم بأن يكون الرد بعقد المؤتمرات الصحفية في القري لمعرفة مطالب المواطنين، وأن الرد سيكون دائما بالعمل والفعل وليس الكلام، قائلا: «مع كل شتيمة من الحملات الأخرى سيكون الرد بمصنع ناجح واستصلاح الأراضي». وحول الاتهامات بانحياز الدولة ل«السيسي»، قال: «حملة السيسي ليست في حاجة لانحياز الدولة لاستكمال التوكيلات في ظل الدعم الشعبي الجارف»، وتابع: «العشرين مليون الذين نزلوا للاستفتاء على الدستور قالوا نعم للسيسي وليس للدستور». وأكد أنه لا يرغب في أي منصب سياسي في حال فوز المشير، مشيرًا إلى أن الحركة تسعي لإنشاء حزب للمنافسة في انتخابات مجلس الشعب. وحول موعد إعلان «السيسي» لفريق حملته، أوضح أن هناك اتفاقا داخل الحملة على إعلان السيسي لفريق حملته، بعد إعلان اللجنة العليا للانتخابات بناء على شكل قانوني، وتابع: «الكل يريد أن يكون في حملة المشير السيسي». وحول ترشح حمدين صباحي، مؤسس «التيار الشعبي» للرئاسة، وصف خوض «صباحي» لسباق الانتخابات الرئاسية ب«المهم للغاية»، وقال: «عندما سألني أحد عناصر القوات المسلحة خلال ثورة 30 يونيو (من تري رئيس مصر القادم)، فقلت حمدين صباحي، وسبق وتم سؤالي في برنامج تليفزيوني عن ترشح المشير السيسي فرفضت قرار ترشحه، ولكن وجدنا في تمرد توجه الأغلبية من الشعب إلى دعم المشير السيسي فاخترنا الانضمام إلى الأغلبية». وأكد أنه من حق «صباحي» الترشح للرئاسة، لكن الشعب هو من سيختار بين المرشحين، مشيرًا إلى أن «حمدين» يرى في المشير السيسي زعيمًا مخلصًا وطنيًا شريفًا، وتابع: «إذا كان حمدين يوصف بأنه مرشح الثورة، فالمشير عبدالفتاح السيسي مرشح الشعب الذي يصنع الثورة». ووجّه رسالة إلى المشير عبدالفتاح السيسي قائلا: «سنقف بجوارك دائما، فأنت تعمل على حماية مصالح المواطنين والنهوض بهم وتعمل على بناء مصر»، كاشفًا أن المشير طالب ابن عمه بعدم الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال«بدر»، إن قواعد جماعة «الإخوان» تعمل على الأرض لدعم حملة حمدين صباحي، مشيرًا إلى أن مؤيدي «السيسي» يبحثون عن منافسة شريفة وصعود من ينفذ أهداف الثورة لكرسي الرئاسة.