شككت شبكة "ميديل إيست مونيتور" البريطانية في نزاهة التحقيق الذي أمر رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" بالبدء فيه حول أنشطة جماعة الإخوان المسلمين، بلندن لافتة إلى أن نتائج التحقيق لن تكون صحيحة. وقالت الشبكة إن بيان الإخوان بمشاركتهم في التحقيق والتعاون مع اللجنة المسئولة يعد سذاجة سياسية من جانبهم، مشيرة إلى أن التحقيق سيخضع لاستخبارات مسيسة. وتابعت الشبكة أن المخابرات البريطانية تمارس نفس الكذب المتعمد التي استخدمته سابقا لشرعنة غزو العراق بالتعاون مع الرئيس الأمريكي السابق "جورج بوش". وأشارت إلى أن القائمين على التحقيق يؤكدون الشكوك حول العملية برمتها، حتى أن وزارة الخارجية تبدو متشككة من الأمر، منوهة إلى أن التحقيق يأتي استرضاء للمملكة العربية السعودية التي تحاول بريطانيا الحفاظ على مصالحها المالية معها.