احتفل الدكتور علاء الأسواني بتوقيع كتابه الجديد " كيف نصنع الديكتاتور مساء أمس بمكتبة الشروق، والذي يعد مجموعة من مقالات الأسوانى والتي نشرت في الفترة من يناير 2012 وحتى مارس 2013. ويدور الكتاب حول مناقشة أوضاع مصر في فترة حكم الإخوان والمجلس العسكري، فدارت المقالات حول الهجوم على الإخوان والسلفيين ونظام حكمهم ومحاولات وصولهم للحكم كما هاجم الأسواني في مقالاته محاولات تعديل الدستور والذي يري أنه بسقوط مبارك يجب إسقاط الدستور وعمل دستور جديد وليس تعديلات على دستور النظام السابق، واعتبر أن استفتاء الدستور في مارس 2012 هو انقلاب على إرادة الشعب. كما عرض الأسواني في كتابه سيناريو الاتفاق بين حكم مبارك والإخوان والمجلس العسكري لتمكين المجلس العسكري من السيطرة على البلاد وعند فشله تم الاتفاق مع الإخوان لتمكينهم من الفوز في انتخابات مجلس الشعب والانتخابات الرئاسية في سبيل الخروج الآمن لمبارك والمجلس العسكري. وناقش في أحد المقالات اتفاق نظام مبارك مع الإعلام والمجلس العسكري لخلق المؤامرات ضد شباب الثورة ومحاولات تشويههم عن طريق فتح قضية حدوتة التمويلات6 أبريل في حين لم يتم فتح قضية تمويل تمويل الإخوان. وعن مقال "هل أنتم متدينون حقا" يدور على فكرة التدين الصوري الشكلي للإخوان والسلفيين والتناقضات التي تمت في عهدهم فالمظاهرات حرام عندما تكون ضدهم مع البعد عن جوهر الإسلام الحقيقي، كما عرض لطبيعة نظام الحكم وناقش قضية تهريب المجلس العسكري للأجانب المتورطين في قضية التمويل. استنكر الأسواني في كتابه قضية كشوف العذرية وتبرئة المسئول عنها بسبب المحاكمات العسكرية واعتبرها أحد مساوئ المجلس العسكري واتهمه بأنه الوجه حين أن المجلس العسكري أجبرالمصريين في العيش في وضع أصعب مما كان في أيام مبارك حتى يتمني الشعب عودة نظام مبارك مرة أخرى كما عرضت مقالات الأسواني أن الهجوم على وزارة الداخلية هي حادثة مصطنعة من قبل النظام لاستعطاف الشعب مع النظام. أما بالنسبة لمقال "كيف نصنع ديكتاتور" والمأخوذ منه عنوان الكتاب، أوضح فيه الأسوانى كيفية استغلال نظام الإخوان لوسائل الإعلام وخاصة الصحف القومية على غرار نظام مبارك لتلميع حكم الإخوان.