كشفت صحيفة "باييس" الإسبانية، عن تظاهر 50 شخصا أمام السفارة الإسبانية فى باريس؛ للمطالبة باستقالة ماريانو راخوى رئيس الحكومة الإسبانية لتورطه فى قضايا فساد. وأشارت الصحيفة إلى أن الحزب الشعبى كشف عن تورط راخوى فى قضايا فساد؛ وشهد الأسبوع الماضى احتجاجات فى إسبانيا تطالب راخوى بالاستقالة من منصبه، واليوم تشهد باريس احتجاجات من المواطنين الإسبان المقيمين بها تنادى باستقالة راخوى، وضرورة إجراء انتخابات مبكرة. ونقلت الصحيفة قول بعض المتظاهرين الذى رفضوا إجراءات التقشف:" كيف يمكن للحكومة أن تجرى إجراءات تقشف لمواطنيها وهناك قضايا فساد؟!". بينما قال راخوى "إن اتهامات الحزب الشعبى مزيفة، وقادر على المواجهة وإدارة شئون البلاد".