بحث زعماء الدول الصناعية السبع الكبرى على هامش قمة للأمن النووي في لاهاي، الرد على ضم روسيا للقرم وسط شكوك بأن تضغط العقوبات على موسكو ومخاوف من أثار عكسية للعقوبات. ميدانيا، اقتحمت القوات الروسية قاعدة أوكرانية ثالثة.. وفي غياب العضو الثامن روسيا، تعقد الدول الصناعية السبع، اليوم الإثنين، اجتماعا على هامش قمة للأمن النووي في لاهاي، يكرس لبحث الإجراءات بحق روسيا ردا على ضمها القرم، وسط مخاوف من أن يتخطى طموح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شبه جزيرة القرم ليشمل مناطق أخرى من أوكرانيا. وقال مسئول كبير في الاتحاد الأوربي "ستكون فرصة بالنسبة لنا أن نشرح لبعضنا ما نفعله وإلى أين نحن ذاهبون لتنسيق أفعالنا". وخلال المحادثات التي يجريها أوباما اليوم الإثنين في لاهاي مع زعماء مجموعة السبع يواجه الرئيس الأمريكي اختبارا لمسعاه لجعل الحلفاء الأوروبيين يزيدون الضغط على روسيا. ومن المفترض أن يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري الإثنين على هامش قمة الأمن النووي وقد يكون الاجتماع الأكثر توترا بينهما منذ بدء الأزمة الأوكرانية وتحاول الحكومات الغربية إيجاد توازن بين الضغط على روسيا وحماية اقتصادياتها وتفادي إثارة دائرة مفرغة من العقوبات والردود الانتقامية. وصرح دبلوماسيون بأنه من غير المحتمل اتخاذ أي قرارات تفصيلية بشأن العقوبات خلال الاجتماع الذي على الرغم من إنه من المحتمل أن يبعث برسالة دعم لكييف. يذكر أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل كانت قد أعلنت الخميس الماضي "وفاة" مجموعة الثماني التي تضم روسيا، وبالتالي إلغاء قمة للمجموعة كانت مقررة في سوتشي، بروسيا في حزيران/يونيو المقبل، مشيرة إلى أنه "طالما الشروط السياسية لم تتوفر (...) فلم يعد هناك مجموعة ثماني أو قمة أو هذه الصيغة". وعلى صعيد التطورات الميدانية نقل مركز التحقيقات الصحفية الإلكتروني الناطق بالروسية عن فلاديسلاف سيليزنيف، المتحدث العسكري الأوكراني في القرم، قوله إن القوات الروسية اقتحمت قاعدة بحرية أوكرانية ثالثة في شبه جزيرة القرم صباح اليوم. وأفاد التقرير أن القوات استخدمت قنابل صاعقة كما شوهد تصاعد ألسنة الدخان من أحد الثكنات. ونقل التقرير عن سيليزنيف القول إن القوات الروسية الخاصة احتجزت ما بين 60 و80 جنديا أوكرانيا في القاعدة. وأكدت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) احتجاز جنود أوكرانيين في القاعدة. ويشار إلى أنه تم اقتحام قاعدتين أخريين في القرم الجمعة الماضية يذكر أن هناك مخاوف من إمكانية أن تضم روسيا المزيد من المناطق الناطقة باللغة الروسية في شرق وجنوب أوكرانيا. ع.ج.م/ش.ع (أ ف ب، د ب أ، رويترز) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل... اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل...