حذر إيجور سيتشين رئيس شركة روسنفت الروسية للطاقة الغرب اليوم الأربعاء، من أن تشديد العقوبات على روسيا بسبب ضمها منطقة القرم الأوكرانية لن يؤدي سوى إلى مزيد من التدهور في الوضع. وخلال زيارة لطوكيو في مؤشر على توجه روسيا جهة الشرق بعد أن صب الغرب جام غضبه عليها بسبب القرم عرض سيتشين على مستثمرين يابانيين تعاونا أكبر لتطوير النفط والغاز الروسي. ويزور سيتشين أيضا كلا من الهند وفيتنام وكوريا الجنوبية. وأضاف سيتشين -حسب رويترز - وهو حليف قديم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إحدى جلسات منتدي استثمار بين روسياواليابان "دراسة التوسع في العقوبات من شأنه أن يذكي الصراع فحسب. "لن يسهم في حل المشكلة بل سيأتي بنتائج عكسية." ويخشى مسئولون يابانيون أن يقوض أي مسعى غربي لفرض عقوبات على روسيا جهود طوكيو لتحسين العلاقات مع موسكو. ولكن سيتشين الذي وصف العقوبات بأنها محاولة ابتزاز أكد حرص موسكو على دعم الاستثمار. وعرض سيتشين استثمارات محتملة في روسيا على اليابان التي هددت بتعليق محادثات خاصة باتفاقية استثمار وتسهيل إجراءات الحصول على تأشيرات سفر في إطار العقوبات بسبب القرم. وتابع المسئول الروسي "نعرض زيادة كبيرة في فرص الاستثمار أمام المستثمرين اليابانيين. "لا يقتصر اهتمامنا على جذب شركاء لمشروعات بعينها بل نحن مستعدون لدراسة استثمارات مشتركة في كافة الجوانب التكنولوجية..الإنتاج والبنية التحتية والتكرير ونقل الطاقة.