قال أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، ورئيس مجلس أمناء جامعة الأهرام الكندية، إن "الإعلام بدون انتماء غير مُجدٍ، وإن من يعمل لصالح سلطة معينة، لا يصنع وطنًا ولا ضميرًا حقيقيًّا". وأضاف خلال كلمته، بالمؤتمر السنوى الثالث لكلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، والذي نظم تحت عنوان "الإعلام وتحديات التغيير في المراحل الانتقالية"، والذي يعقد بالتعاون مع معهد الأهرام الإقليمى للصحافة، ومؤسسة "فريدرش ناومان" الألمانية في القاهرة - أن: الفترات الانتقالية دائمًا تكون بها إمكانية للتغيير الجوهرى، ومن يحدد ذلك النخبة الثقافية والإعلامية، ومن المهم أن ينتمى الإعلام لأمير الأمة. من جانبه، قال الدكتور فاروق إسماعيل، رئيس جامعة الأهرام الكندية، إن "للإعلام دور هام في ظل تحديات التغيير في المرحلة الانتقالية، خاصة وأنه شارك في إشعال ثورة يناير، كما كان المرآة الصادقة للأزمات التي حدثت في النظام السابق، وحرك ضمير الأمة لعدم الوقوع فريسة لذلك النظام". وأشار "إسماعيل" إلى أن ثورة "30 يونيو" صححت الأخطاء في المرحلة الانتقالية الأولى، والفضل يعود لدور الإعلام، وجيل من الإعلاميين ضحوا بأنفسهم بهدف حماية الدولة ومستقبلها.