اعتبرت صحيفة «هفنتجون بوست» أن الموقف السعودي الأخير تجاه جماعة «الإخوان» وإدارجها على لائحة «المنظمات الإرهابية»، تحول «سياسي وإستراتيجي» داخل العائلة الحاكمة في المملكة العربية السعودية. وأوضحت الصحيفة، في تقرير الإثنين، أن الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية، «يتبنى خيارا إستراتيجيا آخر غير الخط الذي رعاه رئيس الاستخبارات السعودية، الأمير بندر بن سلطان، الذي كان يشجع ( فلسفة الجهاد ) من خلال الدعم اللوجستي والمالي للجماعات الراديكالية»، بحسب الصحيفة. وأشارت إلى أن جماعة «الإخوان» عملت على إعادة إحياء «الخلافة الإسلامية» والأمر الذي لم يروق للرياض، بحسب «هفنتجون بوست». كانت المملكة العربية السعودية، أدرجت جماعة «الإخوان» و«حزب الله السعودي» و«جبهة النصرة» و«داعش» و«تنظيم القاعدة»، على لائحة المنظمات الإرهابية.