وصل مطار القاهرة الدولي منذ قليل الطيار حسام كمال، وزير الطيران المدني، ليشهد أكبر تجربة طوارئ متسعة النطاق بالمطار بحضور جميع قيادات الطيران. وقال الدكتور أشرف زكي، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، إن التجربة تأتي في إطار استعدادات مطار القاهرة الدولي لمواجهة الأزمات والطوارئ ووفقًا لتعليمات المنظمة الدولية للطيران المدني(الإيكاو) بإجراء تجارب الطوارئ بصفة دورية لقياس مدى كفاءة المطار في مواجهة الأحداث الطارئة. من جانبها وضح الدكتور محمود عصمت، رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي، أن الهدف الرئيسي من التجربة هو تفعيل واختبار خطة الطوارئ وإدارة الأزمات للمطار وزيادة المقدرة على مواجهة الحالات والأحداث الطارئة بكفاءة، إضافة إلى تحقيق التكامل والتعاون المستمر بين كل الأجهزة العاملة بالمطار والجهات المعنية بإدارة الأزمات داخل وخارج المطار كفريق عمل واحد. وأضاف عصمت أن أبرز الجهات المشاركة في التجربة هي وحدات المراقبة الجوية ومركز عمليات الطوارئ ووحدات الإنقاذ والإطفاء والحجر الصحي والخدمات الطبية والجوازات والجمارك والإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوي والعلاقات العامة والاستعلامات، إضافة لبعض الجهات الأخرى من خارج مطار القاهرة الدولي. يذكر أن آخر تجربة طوارئ متسعة النطاق بمطار القاهرة الدولي كانت في يناير عام 2011، حول اصطدام طائرة بكوبري التحميل بمبنى المطار واشتعال النيران في جزء من الطائرة.