«السيسي»: «لا أملك عصا سحرية لأقول للشيء كن فيكون».. «المشير»: «لن أخذل الشعب المصري وربنا يولي من يصلح».. سأبذل كل جهد لحل مشاكل الفلاحين وتخفيف آلامهم.. ولا عودة ل«التهميش»

قال رشدي أبو الوفا، نائب نقيب الفلاحين، إن وفد النقابة الذي التقى المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أول أمس الأحد، طالبه بالترشح في الانتخابات الرئاسية، لتحقيق الأمن والاستقرار ومطالب الشعب في ثورتي 25 يناير و30 يونيو، مضيفا أن الوفد دعا «السيسي» ل«القسم بالله» على الترشح للرئاسة، فرد: «لن أخذل الشعب المصري وربنا يولي من يصلح».
وأشار «أبو الوفا» في تصريحات تليفزيونية مساء الإثنين، أن الوفد أدى القسم أمام «المشير» لدعمه خلال المرحلة المقبلة ومساندته في مواجهة الإرهاب، موضحًا أن «السيسي» رجل المرحلة الذي وحد الشعب وحافظ على أمنه وسلامه.
ونقل عن «المشير» قوله خلال اللقاء: «لا أملك عصا سحرية لأقول للشيء كن فيكون»، مشيرًا إلى أن السيسي وعد بأنه سيبذل كل جهد لحل كافة مشاكل الفلاحين والعمل على تخفيف آلامهم.
وكشف أن «المشير» رفض خلال اللقاء مناداة أحدهم له بالرئيس، ورد عليه قائلًا: «أنا المشير ولست رئيسا الآن».
من جانبه، قال محمد عبدالستار، الأمين العام لنقابة الفلاحين لقطاع الصعيد: «طالبنا من المشير السيسي إقامة مصنع ( سماد ) في الصعيد واستصلاح أرض الظهير الصحراوي في المحافظات»، موضحًا أن السيسي وعد بتنفيذ مطالب الفلاحين على مراحل خاصة أن الفلاحين عانوا من التهميش لعدة عقود.
وأشار عبد الستار إلى أن المشير السيسي الشخص الوحيد القادر على حماية مصر من التقسيم والمخططات الخارجية وعدم ترشحه للرئاسة يعني الدمار الشامل للبلاد، وتابع: «ظللنا قرابة نصف ساعة نناشد المشير كي يترشح للرئاسة، وشعرنا جميعا أنه كاد يبكي صدقا مع نفسه ومع ربنا، وخشية على مصر من السقوط، كلامه ليس رياء أو وعود فقط وإنما لديه تصور كامل لإصلاح أحوال الفلاحين».