سقطات اتحاد الكرة.. عرض مستمر».. شعار رفعه مسئولو اتحاد الكرة بعد تمسكهم بإبرام عقد أديداس لرعاية ملابس المنتخبات الوطنية بمقابل مادى «هزلى» مقارنة بالعرض الذي سبق أن تم توقيعه والاتفاق عليه قبل حادث بورسعيد والذي كان ينتظر أن يحقق مكاسب مالية خيالية للكرة المصرية بخلاف العقد الحالى الذي يحقق مكاسب مالية ضعيفة مقارنة بالعرض السابق. عقد أديداس المنتظر وصوله إلى اتحاد الكرة هذا الأسبوع ينتظر أن ينعش خزينة اتحاد الكرة ب900 ألف يورو لمدة 4 سنوات تنتهى عام 2018 بواقع 200 ألف يورو في السنتين الأولى والثانية و250 ألف يورو في الثالثة والرابعة. ويشمل عقد أديداس مع الجبلاية أيضًا الحصول على 5 ملايين و200 ألف جنيه في الموسم الواحد ملابس لمدة 4 مواسم وهو رقم ضئيل جدًا مقارنة بعقد أديداس السابق الذي كان مغريًا جدًا ويتناسب مع اسم ومكانة المنتخب الوطنى الحائز على بطولة أمم أفريقيا 3 مرات متتالية 2006 – 2008 – 2010. المثير في الأمر أن عقد أديداس القديم الذي تم الاتفاق عليه في عصر سمير زاهر وفقًا للمستند الذي توصلنا إليه بشأن عقد أديداس مع اتحاد الكرة يتضمن حصول اتحاد الكرة على 900 ألف يورو في السنة الأولى و950 ألف يورو في الموسم الثانى ومليون يورو في العام الثالث ومليون و50 ألف يورو في العام الرابع ومليون و250 ألف يورو في العام الخامس ومليون و650 ألف يورو في العام السادس ومليون و650 ألف يورو في العام السابع. ولم تتوقف مميزات عقد أديداس القديم مع الجبلاية عند هذا الحد بل يمتد الأمر إلى إنعاش خزينة الجبلاية بملايين أخرى محصلة الملابس والكرات والأدوات الرياضية الموردة إلى اتحاد الكرة. يبقى التأكيد أيضًا أن عقد الجبلاية الجديد مع المنتخب الوطنى يقضى بالحصول على 200 ألف يورو في العام الواحد مقابل خوض 4 مباريات ودية على أن يحصل الاتحاد على 50 ألف يورو مقابل أداء المباراة الواحدة مع الوضع في الاعتبار عدم الحصول على أي مقابل مادى في حالة عدم خوض المباراة الدولية. يذكر أن عقد أديداس الذي ينتظر وصوله إلى الجبلاية لتوقيعه رسميًا بعد الموافقة عليه لم يكن تنفيذه بالأمر السهل، خاصة بعد أن راوغت الشركة العالمية أكثر من مرة لتوقيع العقد.