قال "أشرف فهمى"، المدير الفنى لمكتب وزير الأوقاف، إن " الأزهر و وزارة الأوقاف، بدءوا يستعيدون نشطاهم لتغيير منظومة الفساد الذي ترعرع فيها جماعة الإخوان، وشبابها، كما تعكف وزارة الأوقاف على تطهير المساجد، لتصبح مخصصة للدعوى فقط، وليست منابر لأحزاب وقوى سياسية، مع العمل على تجفيف منابع الفكر الإخواني". وأكدالمدير الفنى لمكتب وزير الأوقاف، أن هناك صراعًا تخوضه جماعة الإخوان مع الدولة، في ظل الظروف التي تعيشها مصر، وذلك بعد أن فشلت تجربتهم، ويتعين عليهم العودة إلى صفوف الوطن، ويتوقفون عن البحث عن السلطة. وقال " فهمي " ، خلال كلمته بمؤتمر "الدين والدولة" الذي تنظمه لجنة الحوارات المسكونية التابعة لسنودس النيل الإنجيل، والمنعقد لليوم التالي بأحد فنادق وسط البلد - إن " انتشار جماعة الإخوان جاء من خلال تأكدهم أن الدولة لا تدرك المخاطر التي تنجم عنهم، وإن لم نتصدَ لهم، سوف تغرق البلاد" - بحسب تعبيره. ولفت إلى أن "الإخوان" تعمل على تهميش غير التابعين للجماعة من الشعب، فيريدون فرض رؤيتهم وأفكارهم، دون النظر إلى باقي المجتمع.