في إطار خطة وزارة الأوقاف للسيطرة علي المنابر وتجفيف منابع العنف والفكر التكفيري, قرر الشيخ محمد عز الدين عبد الستار, وكيل الوزارة لشئون الدعوة, ضم مسجد أبو بكر الصديق, ومسجد التوحيد الأهليين التابعين لإدارة الرحمانية بمحافظة الشرقية دعويا إلي الوزارة. حيث كانت جماعة الإخوان تسيطر عليهما وتم إرسال إمامين وعاملين للمسجدين من الوزارة. وجددت وزارة الأوقاف نداءها بضرورة الوقوف صفا واحدا في مواجهة الإرهاب وكل جماعات التطرف والتشدد, وعدم السماح باستخدام المساجد في التحريض علي العنف أو التوجيه إليه بأي شكل من الأشكال. كما قرر الشيخ إسماعيل الراوي مدير مديرية أوقاف جنوبسيناء وقف3 أئمة عن العمل لخروجهم عن مقتضيات عملهم الدعوي.