قال د. كمال الهلباوي - المفكر الإسلامي والعضو السابق في جماعة الإخوان -: إنه يرفض لعب دور الوساطة في المصالحة مع جماعة الإخوان خاصة أن هناك تهما موجهة إليهم بممارسة الإرهاب والقتل واستخدام العنف، مشيرًا إلى أنه من غير المعقول أن يطالب البعض بالإفراج عن زعماء وقادة الإخوان تحت مسمى مبادرة للمصالحة. وأضاف الهلباوي - خلال حواره مع الإعلامي أحمد عثمان ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأحد -: إنه من المقبول المصالحة مع الشباب من جماعة الإخوان التي لم تلطخ أيديهم بالدم. وأوضح أن لقاءه بالرئيس عدلي منصور كان ضمن مجموعة لقاءات تتعلق بالمرحلة الانتقالية، لافتًا إلى أن اللقاء بالرئيس ليس له علاقة بزيارة الوفد السياسي لجنيف. وأشار الهلباوي إلى أن الوفود الشعبية لها أهمية في توضيح حقيقة الوضع في مصر، موضحًا أنه سيسافر غدًا الإثنين ضمن وفد يضم عددا من السياسيين إلى جنيف للرد على ادعاءات تنظيم الإخوان وكشف ادعاءاتهم الباطلة عما يحدث في مصر وكشفهم أمام الرأي العام العالمي.